الفراعنة بين الأقدمية والنجومية.. هل يحمل محمد صلاح شارة كابتن المنتخب؟
الجمعة، 07 سبتمبر 2018 10:00 ص
يقترب النجم الدولي محمد صلاح من حمل شارة قائد المنتخب الوطني بعد ما حققه من إنجازات سواء مع الفراعنة أو ناديه الانجليزي ليفربول والذي توج معهما بالعديد من الألقاب الدولية وتجعله يمتلك مقومات القيادة دون منازعة لما يتمتع به من قدرات تروج لشكل المنتخب عالمياً.
الفراعنة بين الأقديمة والنجومية
وبحصول النجم العالمي محمد صلاح على جائزة أحسن لاعب فى أفريقيا وأحسن لاعب وهداف الدوري الانجليزي كلقبين في موسم واحد، والدخول ضمن قائمة أفضل 3 لاعبين في أوروبا وضمن أفضل ثلاث لاعبين في العالم، يمتلك الخبرات التي تجعل منه قائد لشارة منتخب الفراعنة التي يستحقها عن جدارة.
وتقتضى الظروف الحالية أن تتحول معايير الحصول على شارة الكابتن في منتخب مصر من الأقدمية إلى النجومية كما هو حادث مع ميسي في منتخب الأرجنتين وكريستيانو رونالدو في منتخب البرتغال، حيث أن اللاعب الدولي محمد صلاح لم يعد في مكانة أقل من هؤلاء النجوم نظرا لما حققه من انجازات يعرفها العالم أجمع.
وأكد بعض النقاد الرياضيين في تصريحات تلفزيونية أن منح محمد صلاح نجم ليفربول لقب كابتن منتخب الفراعنة سيعطي قيمة كبيرة تسويقية للمنتخب، خاصة وأن اللاعب الذي سيمنح اللقب من أفضل ثلاث لاعبين في العالم وليس لاعباً عادياً، كما أنه وإن كان صغير السن ولم يتخطى عمره الـ26 إلا أنه في معسكرات المنتخب منذ أن كان عمره 17 عام.
اقرأ أيضاً: بسيارة خاصة و2 بودى جارد.. هكذا استقبل اتحاد الكرة محمد صلاح فى المطار
ورفض محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي، حمل شارة قيادة المنتخب الوطني، خلال الفترة المقبلة، وتحدث هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، مع محمد صلاح ليؤكد له أن هناك قرارًا بحصوله على شارة قيادة المنتخب في الفترة المقبلة، تكريمًا لمجهوداته مع الفراعنة في السنوات الماضية، ورفع اسم مصر عاليا في ملاعب أوروبا.
اقرأ أيضاً: رسميا.. محمد صلاح في مواجهة جديدة مع مودريتش ورونالدو على لقب الأفضل في العالم
فيما جاء رد اللاعب، بأنه شرف له حمل شارة قيادة الفراعنة، ولكنه يرغب في الالتزام بالدور وفقًا للأقدمية، ولا يريد تفضيله عن اي من زملائه بالمنتخب، وبذلك أصبح أحمد المحمدي لاعب فريق أستون فيلا الانجليزي، هو قائد المنتخب خلال مباراة النيجر القادمة.