الزهايمر يزداد في الربيع والشتاء.. والسبب في البروتينات

تزداد حدة أعراض مرض الزهايمر في فصلي الربيع والشتاء، وذلك بين البالغين المصابين بالمرض أو ممن يعانون من تراجع فى المهارات الإدراكية، مقارنة بأواخر الصيف وأوائل الخريف.

وكشفت دراسة حديثة، أن متوسط الأداء الإدراكى كان أعلى فى الصيف والخريف مقارنة بفصلى الشتاء والربيع، وهو ما يعدل التأثير المعرفى إلى 4.8 عام فى الانخفاض المتصل بالعمر، بالإضافة إلى ذلك كانت احتمالات الوفاء بمعايير التشخيص للضعف الإدراكى المعتدل أو الخرف أعلى فى فصلى الشتاء والربيع أكثر من الصيف أو الخريف.

الدراسة الصادرة عن كلية الطب جامعة «تورنتو» بكندا، قالت إن الارتباط بالموسمية شوهد أيضًا في مستويات البروتينات والجينات المرتبطة بالزهايمر فى السائل الدماغى الشوكى والدماغ.

الدكتور أندرو ليم أحد رجال فريق البحث، قال إنه قد تكون هناك قيمة فى زيادة الموارد السريرية المرتبة بالخرف فى الشتاء وأوائل الربيع عندما تكون الأعراض أكثر وضوحًا، مضيفًا من خلال تسليط الضوء عل الآليات الكامنة وراء التحسين الموسمى فى المعرفة فى الصيف وأوائل فصل الخريف، فإن هذه النتائج تفتح الباب أيضاً أمام طرق جديدة لعلاج الزهايمر.