تميم يواصل سياسة الصفقات.. الدوحة تتودد إلى برلين مجددا للخروج من أزمتها بالمنطقة

لا زال الأمير القطري تميم بن حمد، يتبع سياسة الزيارات الخارجية للدول الغربية، وعقد الصفقات معها للخروج من العزلة التي تسببت فيها سياسات النظام القطري، وإعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة في 5 يونيو قبل المارضي.

زيارة ثالثة لألمانيا خلال عام واحد، تكشف المساعي التي يقوم بها النظام القطري لمحاولة استجداء الغرب، ودفعهم نحو اتخاذ مواقف متقاربة مع النظام القطري بشأن أزمته في المنطقة، أو المشاركة كوسطاء لحل أزمة تنظيم الحمدين في المنطقة العربية.

تفاصيل الزيارة كشفتها وكالة الأنباء القطرية، حيث قالت إن زيارة الأمير القطري تميم بن حمد إلى ألمانيا تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث سيلتقى كل من الرئيس الألماني فرانك وولتر شتاينماير، والمستشارة اللمانية أنجيلا ميركل، وعدد من المسؤولين، لبحث مسائل ذات اهتمام مشترك.

وكالة "سبوتنيك" الروسية، أشارت إلى أن هذه الزيارة التي يجريها تميم بن حمد، تعد الثالثة لأمير قطر إلى ألمانيا، منذ بداية أزمة قطر وقطع كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في 5 يونيو 2017، العلاقات مع الدوحة.

وخلال الزيارات الخارجية التي كان يجريها تميم بن حمد خلال الفترة الماضية، كان يتعمد عقد صفقات ، وإطلاق وعود باستثمارات قطرية، في محاولة من النظام القطري لدفع تلك الدول التي يزورها الأمير القطري نحو اتخاذ مواقف متقاربة مع الدوحة.

من جانبه فتح ضاحي خلفان،  قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": خلافنا مع تنظيم الحمدين انه تنظيم يريد هدم الوطن العربي..بينما دول التحالف تهدف إلى ترسيخ الأمن القومي العربي...النصر للامة والزوال للحمدين.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدته: نحن ما كنا نخترق قطر..الآن بنخترق كل شئ فيها....اختراق تنظيم ارهابي من الامور المباحة شرعا وقانونا.

وفي ذات الإطار، شن المعارض القطري، جابر الكحلة المري، هجوما عنيفا على النظام القطري، مؤكدا أنه نظام خائن، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": عندما يسمح للصهاينة لدخول لقطر و يمنع القطريين من الدخول فأنا أجزم أن من يحكمنا زمرة من العملاء الخونة ليس لديهم ذرة وطنية.