الجيش اليمني يرد على المؤامرات الحوثية.. تحرير مزيد من الأراضي وخسائر كبرى للمليشيات

رد الجيش اليمني على تحركات مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران لعرقلة المشاورات التي دعت لها منظمة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، عبر تحرير مزيد من الأراضي اليمنية التي كانت تسيطر عليها تلك المليشيات.

يأتي هذا في الوقت الذي كثفت فيه المقاومة اليمنية من عملياتها العسكرية ضد مليشيات الحوثيين، لتلحق بها خسائر كبرى دفعت تلك المليشيات إلى التراجع من مناطق سيطرتها في عدد من المدن اليمنية.

وكالة الأنباء اليمنية، أكدت أن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أحرز تقدما في معارك مع مليشيات الحوثيين في محافظة صعدة، ناقلة عن قائد اللواء 63 مشاة العميد ياسر مجلي تأكيده أن قوات الجيش اليمني تمكنت من تحرير قرى آل شريم والمحرق وآل علي صالح في محيط منطقة أبواب الحديد بمديرية باقم شمال صعدة، مما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثيين، بينما فر العشرات من عناصرها تحت ضربات الجيش اليمني.

وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية، أن الجيش اليمني أحبط محاولة تسلل مجموعة من عناصر مليشيات الحوثيين إلى مواقع في منطقة المحجر التابعة لمديرية باقم وأجبرتها على التراجع والفرار، حيث إن أن المعارك تزامنت مع غارات مركزة لطيران التحالف العربي على مواقع للمليشيات الحوثية، وتعزيزات كانت في طريقها إلى مركز مديرية باقم.

فيما نقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن المتحدث الرسمي لألوية العمالقة بالجيش اليمني مأمون المهجمي، تأكيده أن مليشيات الحوثيين تعيش أسوأ أيامها عقب الهزائم التي لاحقتها مؤخرا، حيث سقط أبرز قياداتها الميدانية والعسكرية في جبهة الساحل الغربي، موضحا أن ألوية العمالقة شكلت رأس حربة في المعركة ضد مليشيات الحوثي بالساحل الغربي، كقوة ضاربة نتجت من المقاومة الجنوبية وأفرزت 11 لواء عسكريا تحت قيادة عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي.

وكان الدكتور عبد الله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني، وعضو الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات جنيف، أكد التزام الحكومة اليمنية في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعياً منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام.