مخطط إخوان اليمن لتشويه التحالف.. هكذا ردت الإمارات على التنظيم
الجمعة، 07 سبتمبر 2018 04:00 ص
يشن إخوان اليمن حملات تشويه لقيادات ورموز التحالف العربي، بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران.
وبدأت حملات التشويه في مدن جنوب اليمن، عبر حرق صور لقادة العرب المشاركين في التحالف العربي، في محاولة لتشويه هذه الرموز.
الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، علق على تلك الحملات التحريضية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت وبعض مناطق الجنوب والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات.
بدوره قال الإعلامي الخليجي، جمال الحربي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" معلقا على تلك الحملات التحريضية: ما تتضمنه الصور بليغ ومؤلم للغاية، يمارس حزب الإصلاح دناءته السياسية ويحول دفة المظاهرات للإساءة للتحالف العربي ورموزه!
من جانبها نقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن محمد محسن عسكر، وزير حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية، تأكيده أن الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن محوري ولا ينكره إلا جاحد، حيث إن الإمارات لعبت دورًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الحكومة اليمنية والمقاومة اليمنية، كما أن زيارته للإمارات تهدف للتباحث حول مستجدات الأوضاع باليمن وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزير حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية، أشار إلى أن المشروع الحوثي الإيراني يعمل على استهداف المنطقة عبر استغلال موقع اليمن الاستراتيجي، حيث إن دخول قوى التحالف العربي تم بدعوة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو يمثل نموذجا مشرقا للعمل العربي المشترك، بينما ارتكبت مليشيات الحوثيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والتنكيل بالنساء والأطفال.
واستطرد وزير حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية: نعمل على وضع اللمسات الأخيرة للتقرير الثالث حول حقوق الإنسان في اليمن والذي يوثق لجرائم مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، كما أن المليشيات الحوثية نهبت أكثر من 5 مليار دولار من البنك المركزي ما أدى لتدهور الاقتصاد اليمني، كما أنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية بالحديدة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وكان الدكتور عبد الله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني، وعضو الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات جنيف، أكد التزام الحكومة اليمنية في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعياً منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام.