هل وافق تحالف دعم الشرعية على تقرير حادثة صعدة؟.. المتحدث الرسمي للتحالف يرد

«قيادة القوات المشتركة أصدرت بيانا احتوى تعليقا على ما ورد بالتقرير وسوف تكون هناك مراجعة قانونية من خلال الإدارة القانونية فى التحالف، وسيتم الرد من خلال القنوات الرسمية، وأن الفريق المشترك لتقييم الحوادث فى اليمن أعلن النتائج الخاصة بادعاء حادثة صعدة، وقيادة القوات المشتركة للتحالف تعبر عن اسفها وتعاطفها، وتقدم التعازى لأهالى الضحايا فى هذا الحادث، متمنية الشفاء العاجل للمصابين». ما سبق قاله العقيد الركن تركى المالكى، المتحدث الرسمى باسم قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية باليمن.

وأكد المالكى-  فى مؤتمر صحفى خاص بالقوات المشتركة للتحالف عقد بالرياض - رفضه لما ورد بتقرير الخبراء المعنيين فى اليمن لاحتوائه على كثير من المغالطات مشيرا إلى أن قبول قيادة القوات بالتحقيقات التى توصل إليها الفريق المشترك لتقييم الحوادث التي نصت على مشروعية الهدف العسكري المشروع، والإجراءات التي يتم العمل بها.

وكشف المالكي أن المليشيا الحوثية تستغل المدارس فى تخزين أسلحتها، لتفادى استهدافها من قوات التحالف، والقيادة الأمريكية الوسطى أعلنت إيقاف شحنة غير مشروعة في خليج عدن، وصادرت أكثر من 1000 قطعة سلاح خفيف، كانت تحاول المليشيا الحوثية تهريبها للداخل اليمني.

وأفاد تركي المالكي أن 3 صواريخ بالستية أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المملكة خلال الفترة من 17 أغسطس  الماضى وحتى 3 سبتمبر 2018 فيما بلغ الإجمالى 185 صاروخاً، بجانب 66581 مقذوفاً، ووصل عدد القتلى من العناصر الحوثية إلى 748 قتيلاً.

ميدانيا واصل الجيش الوطني بدعم من التحالف التقدم على المحاور كافة، ويقوم بعمليات التطهير في صعدة وتضييق الخناق عليها، وحرر مديرية فرع، وإعادة السكان إليها، كما سيطر الجيش على الطريق الدولي بين المزرب وحرض، وقطع الإمداد الحوثي بين محافظتي حجة وصعدة على الطريق الدولي، وسيطر على أهم الهيئات التنظيمية الحاكمة كسلسلة جبال أبنار الاستراتيجية لتأمين المديريات الرئيسة لعدد من المحافظات.

وأوضح العقيد تركي أن قوات الجيش الوطني لازالت في الحديدة تطوق قرية الدريهي من الشمال والشرق والغرب، مع استهداف مدفع عيار 55 في محافظة حجة، ومهاجمة عربة عسكرية للمليشيا الحوثية في عمران، وتدمير مدفع في الحديدة.