يا بخت اللي عنده فلوس.. 5 دول مقر إقامة واستثمارات أشهر أثرياء العالم

يقطن أشهر أغنياء العالم في 5 دول توجد بها كافة استثماراتهم ومقرات شركاتهم وتنطلق من تلك الدول سلعتها التجارية لتغزو باقي أسواق العالم، ومما لا شك فيه أن إقامة هؤلاء الأثرياء في تلك الدول يعود بالنفع على اقتصاديتها مما يجعلها توفر لهم كافة المتطلبات التي تزيد من استثماراتهم في دولهم ما يعود بالنفع على الجميع.

5 دول يستقر بها الأثرياء

ويستقر أغنياء العالم في 5 دول هي الأشهر في العالم وعلى الترتيب: تحتل الصدارة الولايات المتحدة الأمريكية ويوجد بها 680 مليارديراً بقيمة مالية 3.2 تريليون دولار، يليها الصين ويقطن بها 338 مليارديرا بقيمة مالية 1.1 تريليون دولار، ثم ألمانيا يعيش فيها 152 مليارديرا وتبلغ استثماراتهم 466 مليار دولار.

وتأتي في المرتبة الرابعة الهند ويعيش فيها 104 مليارديرا بقيمة مالية تصل إلي 300 مليار دولار، وفي النهاية سويسرا يوجد بها 99 مليارديرا بقيمة مالية 265 مليار دولار.

كم يجنى الأثرياء في الساعة؟

وعرضت قناة سكاى نيوز تقريراً عن أشهر 7 أثرياء في العالم وكم يجنون في الساعة الواحدة من أرباح طائلة، وهم: بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت يربح 457 ألف دولار في الساعة، أيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا موتورز يربح 685 ألف دولار في الساعة، ولارى بيج مؤسس شركة جوجل يربح 925 ألف دولار فى الساعة.

اقرأ أيضاً: ليس فقط بيل جيتس.. مشاهير تطاردهم أمراض خطيرة (صور)

بينما يربح وارين بافيت رئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي 959 ألف دولار في الساعة، وتربح أليس والتون إدارية في مخازن وول مارت وابنة مؤسس شركة وول مارت سام والتون 1.4 مليون دولار في الساعة، ويحقق مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك 1.7 مليون دولار فى الساعة، ويحتل الصدارة جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون دوت كوم ويربح 4.5 مليون دولار في الساعة.

وكانت منظمة "أوكسفام" البريطانية غير الحكومية، قد قالت إن الهوة بين أغنى أثرياء العالم وبقية العالم ما زالت فى اتساع، إذ ما زالت الثروات تملكها أقلية صغيرة، بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC فى نسختها العربية.

اقرأ أيضا: تعرف على أسباب استبعاد "فوربس" لأثرياء السعودية من قائمتها

وأوضحت المنظمة أن 82% من الثروات التي تحققت فى العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء والبالغ عددهم 1% فيما لم يشهد نصف الفقراء أى زيادة تذكر، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس فشل النظام الاقتصادي.