«أول ما اتخطبت عملتلي بلوك».. كيف تحقق المعادلة الصعبة وترضي الحبيب والأصدقاء؟

بات الدخول في علاقة زوجية مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالانفصال عن الأصدقاء، ذلك الأمر يتساوى فيه الشباب والفتيات، فالفتاة بمجرد ارتباطها من شخص ما، أول ما يطلبه منها أن تحذف ما لديها من أصدقاء أو بعضهم، وهذا البعض يزيد شيئاً فشيئاً، وكذلك الأمر بالنسبة للشباب الذين يفاجئون بطلبات الفتيات بحذف بعض صديقاتهم.

«من ساعة ما اتخطبت وهي عامللنا بلوك» كثيرًا ما تسمع هذه العبارة إما بنبرة سخرية أو مرارة فى الحديث عن الصديق أو الصديقة الغائبة، بأمر من شريك الحياة الجديد، البعض يفسر هذا الأمر على أن العلاقة العاطفية الجديدة تحتاج منا إلى وقت ومجهود كبيرين، والبعض الآخر يقرر ألا يعود لمعرفة هذه الشخصية ثانية مهما كانت الأسباب والأعذار.

ولأن هذا الأمر ثابت في كل المجتمعات، كتبت خبيرة الصداقة الأمريكية شاستا نيلسون، تدوينة تقدم بعض النصائح المفيدة لكل من الطرفين ليحافظا على ما لديهما من علاقات شخصية قبل الارتباط، مقترحة أن يفتح الصديق محادثة صريحة مع أصدقائه حول هذا الأمر وكيف يمكن أن يكون روتينه الجديد مع أصدقائه، ويجعل الحل يأتى بعد جهدًا جماعيًا ومساعدة للتأكد من الحفاظ على العلاقة.

وحذرت من أن يترك الشخص لقاء الأصدقاء وقضاء وقت معهم للصدفة أو فقط عندما يكون الحبيب مشغولاً، فهم بحاجة لأن يشعروا أنك تعطيهم الأولوية أيضًا، مشيرة إلى أنه مع مرور الوقت إذا أصبح المرء  أقل توفرًا لصديقه من المرجح أن تنقطع العلاقة.

وطالبت نيلسون بإبقاء الاهتمام بتفاصيل حياة الصديق عند الدخول في علاقة جديدة، غير محبذة التحدث فقط عن الشريك الجديد أمام الأصدقاء القدامى، مشيرة إلى ضرورة أن يشارك الشخص تفاصيل علاقته مع أصدقائه بشكل لا يهدر خصوصية تلك العلاقة، حتى يتمكن الأصدقاء من تقديم الدعم والعون اللازم خلال التحديات الرومانسية التى يواجهها، فعندما يكون لديه شجار أو عثرة فى الطريقة أو مشكلة سيكون أصدقائه أشبه بمن يتحرك فى الظلام.

وتابعت: «لا تفرض عليهم شريكك دائمًا ما نتخيل أن الحل الأمثل للحفاظ على العلاقة بالأصدقاء والشريك فى الوقت نفسه هو أن نجعلهم يتعرفوا على بعضهم البعض ويصبحوا أصدقاء، ولكن قد تتضرر علاقتك بأصدقاءك إذا حاولت أن تفرض عليهم شريكك فى كل لقاء، حتى لو كان شخصًا لطيفًا وأحبوه، سيشعروا أيضًا أنهم بحاجة إلى قضاء وقت معك وحدك».