الدوحة المتآمرة على أشقائها.. "عبد الله العذبة" ذراع إماراة الإرهاب لتشويه دول الخليج
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 02:00 ص
شائعات جديدة تبثها قطر ضد دول الخليج، تستهدف بشكل مباشر إثارة الرأي العام داخل المجتمعات العربية، فلم تكتفي الدوحة بدعم التطرف والإرهاب في المنطقة لخلخة استقرار الخليج، لتبث أكاذيب جديدة ضد الإمارات لم تكن أقل انتهاكًا من الانتهاكات السابقة، حيث واصل رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله العذبة نشر أكاذيبه ضد الإمارات بافتعال قصص مفبركة عنها.
عبد العذبة هو شخص معروف بتوجهاته المتشددة، المؤيدة لتنظيم الحمدين، يشغل رئيسا تحرير صحيفة "العرب" القطرية أحد أهم أبواق الدوحة التحريضية بعد قناة الفتنة "الجزيرة"، تستخدمه الدوحة لبث الفتن في المنطقة العربية من أجل تحقيق أهداف التنظيم وتخريب أمن واستقرار الدول العربية انصياعا للأجندة الإيرانية والصهيونية فى المنطقة.
فبركات وأكاذيب يعتمد عليها العضبة في أسلوبه، للهجوم على دول الخليج بصفة عامة، ودولة الإمارات العربية بصفة خاصة، حيث أستغل دعوى تقدم بها 5 أشخاص يحملون الجنسية المكسيكية لمحكمة إسرائيلية ضد شركة "NSO" يتهمونها فيها بالتجسس، متحدثًا العذبة المقرب من النظام القطري لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مزاعم بشأن تلقيه معلومات تشير إلى اختراق هاتفه من قبل شركة التجسس الإسرائيلية، محاولا ربط الأمر بدولة الإمارات دون أى دليل.
من جانبها علقت وسائل إعلام إماراتية على الأمر مؤكدة أن أكاذيب العذبة تكشف من الوهلة الأولى أهدافها الساعية إلى تشويه الإمارات، فعقب مطالبة مراسل الصحيفة الأمريكية له بالكشف عن المعلومات والأدلة رفض ذلك، ما يشير إلى أنه لا يملك سوى الادعاء دون برهان.
العذبة، هو أحد أهم الأبواق السوداء التآمرية التى تحولت بفعل فاعل إلى بوق يصدر الأصوات والفتن إلى دول المنطقة، ومنذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه بدأ تنظيم الحمدين فى البحث عن بوق أسود يحمل أسراب الفتنة على جناحيه، فوجد من خلال وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم ضالته فى هذا البوق الأسود، وعلق موقع العين الإماراتي على هذه الأكاذيب مؤكدًا أن لديه تاريخ أسود فى علاقته بإسرائيل، الأمر الذي انكشف فى عام 2013 عندما شارك فى برنامج نظمه مركز الدبلوماسية العامة بجامعة كارولاينا الجنوبية، جنبا إلى جنب مع مسئول فى جيش الاحتلال الإسرائيلى ومسئول آخر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية.
العذبة كثيرا ما يصدر عنه أكاذيب وشائعات لا تستهدف الإمارات فقط، بل لجميع الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والبحرين والكويت، فبالنظر إلى سيرته الذاتية تجد أنه لم يأت من أسرة إعلامية أو امتداد إعلامى أو حتى دراسة إعلامية يمنحه الوصول لرئاسة تحرير صحيفة ، إلا أنه فى شهر نوفمبر 2014 صدر قرار بشكل مفاجئ بتكليفه رئيسا لتحرير جريدة العرب القطرية.
وبجانب حقد العزبة على مصر، فأن تاريخه يمتلئ بالتطاول، على المملكة العربية السعودية، فتارة يتحدث عن دعمه للحشد الشعبى في العراق في مواجهة المملكة وأخرى يتحدث عن تهديده بالـ"حوثيين" من خلال مقالاته السوداء، والترويج بأن السعودية تواجه تهديًدا من شمالها، ومن جنوبها، حيث يعمل على تلفيق التهم إليها بعد فضيحة وكالة الأنباء القطرية، مدعيا أنها تم اختراقها من جهات سعودية وإماراتية.