نار تحت الرماد.. سر العلاقة السيئة بين الأميران ويليام وهارى ووالدهما «ولى العهد البريطاني»
الإثنين، 03 سبتمبر 2018 11:00 م
توصف العلاقة بين العلاقة بين ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز ونجليه ويليام وهارى توصف بكونها ليست مثالية، ما يرجعه البعض لكون الأميران لا ينسيان معاناة والدتهما معه قبل انفصالهما.
كما أن الأميران يدركان جيدا أن زوجته الحالية كاميلا باركر كانت جزءا كبيرا من هذه معاناة والدتهما مع والدهما، وهى العلاقة التى لا تعود فقط إلى مجرد ذكرى سيئة يحملها الأميران عندما كانا صغيران وسارا وراء نعش والدتهما بعد أن لقت مصرعها فى حادث السير الشهير فى بباريس حيث كانت بصحبة دودى الفايد ابن الملياردير المصرى الشهير محمد الفايد وهو ما ارجعه البعض وقتها إلى مؤامرة استهدفت على زواجهما بعد قصة حب شهيرة.
يرى مراقبون أن العلاقة بين الأميران ووالدهما وما يعتريها من توتر قد يصل إلى حد توتر شديد فى هذه العلاقة بين الأب وولديه الذين أصبحا أبرز رموز العائلة الملكية البريطانية.
تحدث عن تفاصيل ما وصفه بالحرب الباردة بين تشارلز من جانب، وويليام وهاى من جانب آخر. وقال فى
كشف تقرير لموقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى ، اليوم الأحد، إنه كان هناك دائما شائعات عن توترات كبرى فى العلاقات. ولا يعد هذا مفاجئا نظرا لسلوك الأب تجاه والدتهما الراحلة.
يتابع الموقع الأمريكى:" وكما هو موثق جيدا كان تشارلز على علاقة مع كاميلا باركر أثناء خطوبته بديانا استمرت تلك العلاقة طوال فترة زواجهما المضطرب. وكانت تجاوزاته صارخة" فعلى سبيل المثال أرسل تشارلز سوارا منقوشا عليه اسمه قبل أسبوعين من الزواج، وهو ما اكتشفته ديانا".
وأضاف المصدر أيضا أن تشارلز حديث هارى وويليام علانية عن مشاعرهم التى ناقشا فيها وبتفاصيل دامية عن المشكلات النفسية التى عانوا منها فى أعقاب فقدان والدتهما، فى إطار جهودهما للحد من خزى مناقشة قضايا الصحة العقلية.
"أمى كانت قد توفيت لتوها وكان على أن أمشى لمسافة طويلة وراء نعشها محاطا بآلاف من الناس الذين يشاهدوننى غير الملايين الذين يتابعون عبر شاشة التلفزيون. لا أعتقد أنه ينبغى أن يطلب من أى طفل أن يفعل هذا فى أى ظروف ولا أعتقد أنه سيحدث اليوم".. هذا ما صرح به الأمير هارى العام الماضى، مع حلول الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا، ما دعا كثيرون لأن يرجحوا أن الأمير هارى يحمل غضب عميق إزاء والده.
ورغم أن الأمير تشارلز لم يذكر بالاسم، لكن من الصعب توقع أن يكون هناك شخص آخر فى ذهن هارى سوى والده بينما كان يقول هذه الكلمات.
لم يكن من السهل عليهما قبول زواجها بوالدهما. فالأميران ويليام وهارى كان قد قضيا وقت أكبر بكثير مع ديانا عما كان يقضياه مع والدهما بعد الانفصال. وبالتالى أدركا مدى كراهية ديانا لكاميلا.