من واقع تحريات الأمن الوطني.. عبد المنعم أبو الفتوح: سعى في الأرض فسادا

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 02:00 م
من واقع تحريات الأمن الوطني.. عبد المنعم أبو الفتوح: سعى في الأرض فسادا
عبد المنعم ابو الفتوح

«تولى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، مهمة تنفيذ مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في 2018، كذلك إعادة مشهد العنف للبلاد مرة أخرى»، نصت التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، إلى نيابة أمن الدولة العليا، على تلك التهم، مؤكدة تورطه في مهمة عدائية ضد مصر.
 
كشفت التحريات حجم المؤامرة التى تولى أبو الفتوح تنفيذها، كذلك كواليس الاجتماعات السرية التى استضافتها العاصمة البريطانية لندن، وجمعته بشخصيات إخوانية مرتبطة بدوائر استخبارات معادية لمصر، مضيفة أن التنظيم الدولى اتخذ إجراءات مطلع العام الحالى 2018، فى سبيل تحقيق خطة إعادة مشاهد العنف فى البلاد على غرار الأحداث اللاحقة لثورة 25 يناير.
 
وتابعت: اتفقت قيادة التنظيم مع القيادى محمود عزت على تكليف عبد المنعم أبو الفتوح، بتنفيذ مخطط التنظيم الإرهابى مستغلا فى رئاسته كرئيس لحزب مصر القوية، ووضع عدة آليات فى خدمة أهداف خطتهم التآمرية، إضافة لتكليف القيادي لطفى السيد، المقيم بالعاصمة البريطانية لندن بالتواصل مع نجل أبو الفتوح وتكليفه بإعداد اللقاءات التى سيجريها والده بلندن فى 12 فبراير 2018.
 
ونصت على أن أبو الفتوح سافر إلى لندن حيث استقبله فى المطار مندوب الجزيرة القطرية، واصطحبته سيارة القناة لمقر إقامته بفندق هيلتون، وهناك عقد عدة لقاءات خلال إقامته مع بعض قادة التنظيم بلندن منهم لطفى السيد، ومحمد جمال حشمت، وحسام الدين الشاذلى، وهانى محمود الهارب لدولة قطر، الذى حضر إليه لنقل تكليفات قيادات التنظيم المقيمة بدولة قطر.
 
وقالت إن رئيس الحزب أجرى لقاءات مع بعض قادة التنظيم الهاربين بدولة تركيا، والذين حضروا إليه بلندن لنقل التكليفات لتنفيذ هذا المخطط، وتدارسوا المطلوب إدراجه الأول خلال تلك اللقاءات، وكيفية تصعيد التحركات في الفترة القادمة، والعودة لحشد المواطنين لقطع الطرق والتعدى على المنشآت العامة ووسائل النقل العام والإدلاء بالأحاديث الإعلامية التى تحتوى على أخبار كاذبة وملفقة، تنال من مؤسسات الدولة.
 
وأضافت أن هناك اتصالات جرت بين أبو الفتوح وعدد من قيادات الخارج منهم ابراهيم منير وهانى هاشم وحسين يوسف ومحمد سيد وضياء المغازى ومها عزام، فضلا عن استعانته بمحمد القصاص القيادى بالتنظيم، كذلك اتصالات مع مسئولى المكاتب الإدارية للتنظيم على مستوى الجمهورية، لمشاركته فى التحرك، وإعداد عناصر التنظيم بجناحيه العسكرى والتنظيمى وتكليفهم بشراء الأسلحة والذخائر وتخزينها، بغية إسقاط النظام الشرعى الدستورى عن طريق ضرب الاستقرار باستهداف المؤسسات الأمنية والإعلامية، واقتحام المحاكم وحصارها، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة.
 
ورصدت التحريات قيام أبو الفتوح باستغلال صفته كرئيس لحزب مصر القوية، فى عقد لقاءات بمقره مع العناصر المرتبطة بالإخوان، لتدارس تنفيذ المخطط، وإمدادهم بالدعم المالى الذى تحصل عليه من قيادات التنظيم الدولى للإخوان واللازم لتحركاتهم، وقيامه باستقطاب العناصر الشابة من طلبة الجامعات.
 
وبحسب التحريات، تولى مسئول قسم الطلبة فى حزب مصر القوية مهمة استقطاب وتجنيد الطلاب وانتقاء من يصلح منهم للعمل المسلح، حيث تولى أعضاء الاتحادات الطلابية التابعين لعبد المنعم أبو الفتوح تنفيذ هذه التكليفات، وفى مقدمتهم كل من: عمرو أحمد خطاب، وعمرو محمد الحلو ومعاذ منصور الشرقاوى، وأدهم قدرى مطاوع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة