"دمشق" كلمة السر.. الأسد يلتقي وزير خارجية إيران.. ونتنياهو يستنجد بواشنطن
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 04:00 م
لقاءان مختلفان، ولكنهما يدوران حول نفس القضية وهي القضية السورية، الأول جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والثاني بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مع المسئول الأمريكى عن الملف السورى جيمس جيفرى.
تأتي تلك الاجتماعات وسط تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربات عسكرية ضد مواقع إيرانية في دمشق، بجانب التصعيد الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وتعزيزات واشنطن العسكرية بالقرب من شرق البحر المتوسط.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس السوري بشار الأسد، تأكيده أن الضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية لن تثني سوريا وإيران عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما، وذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لوزير الخارجية الإيراني، حيث بحثا الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران، بجانب مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، والقضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، الذي سيعقده في إيران خلال الأيام المقبلة.
وأشار الرئيس السوري، إلى أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سورية وإيران.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليج سيرومولوتوف، تأكيده أن تصاعد وتيرة الأعمال القتالية في محافظة إدلب السورية لا يصب في مصلحة أحد، قائلا: «لا أحد يريد أعمال قتالية نشطة تؤدي لمقتل سكان مدنيين، وهناك محاولات في الوقت الحالي لإيجاد حلول للوضع القائم، وفي المقام الأول، الحديث يدور حول الفصل بين المعارضة وإرهابي جبهة النصرة، وفي حال تم القيام بذلك، سيتم إيجاد حل ما».
تأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي، بعد تصريحات وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، تأكيده أن الوضع القائم في مدينة إدلب السورية لم يعد يحتمل ومن المستحيل إبقاء الحال على ما هو عليه.
فيما ذكرت تقارير إعلامية غربية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أجرى لقاءا مع المسئول الأمريكى عن الملف السورى جيمس جيفرى، بحثا الأوضاع فى سوريا وايران، وسبل إخراج القوات الإيرانية من دمشق، ومواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار فى المنطقة.