اشتعال معركة رئاسة الدولة والوزراء في العراق قبل انعقاد البرلمان.. من سيفوز؟
الإثنين، 03 سبتمبر 2018 06:00 ص
اشتعلت معركة من نوع آر قبل ساعات من انعقاد البرلمان العراقي الجديد، حيث تبدأ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي بدأت معركتها بتنافس كل من حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، وفالح الفياض، رئيس هيئة الشعب الشيعي العراقي المقال.
ويبدو أن حيدر العبادي هو الأوفر حظا للفوز بمنصب رئيس الوزراء العراقي، خاصة بعد الإعلان عن ائتلاف برلماني جديدة يضم ائتلاف النصر الذييقوده حيدر العبادين وائتلاف سائرون الذي يقوده مقتدى الصدر الذي فاز بالأغلبية، وتيار الحكمة وعدد من الائتلافات العراقية.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي، إلى الفوز بمنصب رئيس الجمهورية، حيث أنه من المقرر مع بداية جلسات انعقاد البرلمان العراقي الجديد أن يتم اختيار رئيس للجمهورية العراقية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مدير مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي، ملا ياسين، تأكيده على تصميم الحزب على الرئاسة العراقية، حيث إن هناك شخصيات أعلنت ترشحها وستحدث مفاجآت غير متوقعة خلال الساعات المقبلة، متابعا: ستبدأ باختيار أكبر الأعضاء سنا لرئاسة الجلسة، ثم تقوم الرئاسات الثلاث البرلمان والوزراء ورئاسة الجمهورية، بإلقاء خطابات الوداع، وإن كان هناك اتفاق على الرئاسات الثلاث يتم طرحها للتصويت مجتمعة، فالرئاسات الثلاث يتم انتحابها مرة واحدة، وإن لم يكن هناك اتفاق بين الكتل السياسية، يقوم رئيس الجلسة برفعها وتظل مفتوحة إلى أن يتم الاتفاق على الرئاسات الثلاث، وفي اعتقادي أن الأمر لن ينتهي الإثنين.
وتابع مدير مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي، أن المكتب السياسي للاتحاد لم يجمع حتى الآن، على الشخصية التي ستكون مرشحة للرئاسة، لكن هناك شخصيات بارزة من الاتحاد الوطني أعلنت ترشحها وهم محمد صابر إسماعيل سفير العراقي السابق، ودكتور عبداللطيف رشيد وزير الموارد المائية السابق، حيث إنه من المتوقع أن يكون هناك توافق بين الحزبين الكبيرين على شخص الرئيس القادم في العراق، وبدون هذا التوافق لن تكتمل الرئاسات الثلاث، والحزب يصر على منصب رئيس العراق، وبالقطع ستكون هناك تفاهمات حول الرئاسات الداخلية في الإقليم، ولم يتم طرح أسماء أخرى للرئاسة سوى لمرشحين عن الحزب، وربما تكون هناك مفاجآت خلال الساعات القادمة.
وذكرت الوكالة الروسية، أن زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، أعلن عدم ترشحه لمنصب رئيس الحكومة من جديد، قائلا: عندما أعلنت قبل سنوات أني لا أترشح لرئاسة الوزراء كنت جادا، وكان ذلك عن رؤية لا زلت ملتزما بها وأظنها مصلحة، والآن أكرر قراري بعدم الترشح لهذا المنصب ولنفس الأسباب والرؤية.