افتح ايدك يا بشمهندس فرج.. من يحاسب رئيس لجنة شباب البرلمان على أخطائه الإملائية؟

السبت، 01 سبتمبر 2018 05:00 م
افتح ايدك يا بشمهندس فرج.. من يحاسب رئيس لجنة شباب البرلمان على أخطائه الإملائية؟
مصطفى الجمل

على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كل منا يدير صفحته حسبما يشاء، السواد الأعظم يُفضل استخدام اللغةِ العاميةِ الشائعة، لسهولة وصولها للمتابعين وفَهمها وتداولها بين النشطاء، وقليلون يفضلون الكتابة باللغة العربية الصحيحة أو كما يُقال اللغة الرسمية، ومن ضمن هؤلاء الوزراء والنواب والمسئولين بصفة عامة، لأنهم يتعاملون مع صفحاتهم على أنها منصة رسمية تيسر عليهم التواصل مع الجمهور دون وسيط. 

المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة ورئيس لجنة الشباب بالبرلمان وصاحب مجموعة الشركات الغذائية الشهيرة، أو كما يقولون صاحب المناصب المتعددة، واحدٌ من هؤلاء الذين فضلوا أن يستخدموا اللغة الرسمية على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، إلا أنه وقع منذ تفعيل الصفحة في كم لا حصر له من الأخطاء الإملائية التي لا تليق برجل مسئول عن رسم خارطة الطريق للشباب ومراقبة تنفيذها، ومن المفترض أنه نموذج يُحتذى به.

حح
 

بالتجول في صفحة المهندس فرج، ستجد أن آخر منشور كتبه لم يتخط 244 حرفا، وبه ما لايقل عن 10 أخطاء يمكن للطالب القابع على مقعده بالصف الثاني الابتدائي أن يتجنبها، فالرجل قال نصًا في منشوره: «حضرتك اليوم تدريب الفريق الاول لكرة القدم صباح اليوم واجتمعت بالكاتن علي ماهر والجهازالفني واللاعبين وتمنيت لهم التوفيق في مباراة الاحد واكدت  ان كل الجماهير المصرية في انتظاركم امام بيراميدز وان هذة المباراة ستكون علامة فارقة في الدوري المصري»، فهو يقصد حضرت بدلاً من «حضرتك»، وكرر اليوم في نفس الجملة مرتين، وأراد أن يقول الكابتن بدلاً من «الكاتن»، وهذه بدلاً من «هذة»، هذا فضلاً عن الأخطاء في الهمزات والفواصل والمسافات بين الكلمات.

ب
 

هذه الأخطاء ليست الأولى، وتكرارها في فترات زمنية قصيرة يؤكد أنها لن تكون الأخيرة، فالرجل قال في منشور آخر: «يارب ارحمنا من دعاة الدين الجدد ،مش معقول كل واحد مش لاقي عمل يلبس علي الموضة ويعمل دقن  مرسومة  ويشتغل في قناة تليفزيونية   ويدينا دروس في الدين ،الدين لة   قدسيتة ولة علمة وعلماءة  ولك خطورة تداولة بادعياء الدين»، وهنا يقصد له بدلاً من «لة»، وقدسيته بدلاً من «قدسيتة» وعلمه بدلاً من «علمة»، وعلماؤه بدلاً من «علماءة»، وله بدلاً من «لك»، وتدواله بدلاً من «تداولة».

بب

الشيء الآخر المثير في صفحة رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، أن الرجل أحيانًا يكتب وكأنه من يدير الصفحة بنفسه، وفي أوقات كثيرة أخرى يكتب عن نفسه بضمير الغائب وكأن هناك من يديرها، وإن كانت معلوماتنا أن صفحته على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» يديرها هو بنفسه، ويغرد عليها بمعرفته، دون تدخل أحد من العاملين معه.

ص
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق