القطريون لم يجدوا من يحنو عليهم.. «الدوحة» بين شقي السلع الإيرانية الرديئة ورحى التهجير
السبت، 01 سبتمبر 2018 04:00 ص
يحاول الإعلام القطري تصوير بلاده على أنها لا تعاني من أزمات، وأن شعبها يعيش في رخاء، ولكن ما تخفيه وسائل الإعلام القطرية أكثر بكثير مما تعلنه، وهو الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب القطري، من ارتفاع أسعار لتهجير قسري لشيوخ القبائل القطرية، لسحب جنسية ومصادرة أموال واعتقالات وقمع.
الأزمة التي تعاني منها الدوحة بعد إعلان دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر في 5 يونيو قبل الماضي، كان له انعكاس كبير على الوضع الاقتصادي القطري، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
صحيفة "عكاظ" السعودية، ذكرت أن الخيارات في قطر ليست رومانسية مثل التي ترسمها ماكينة النظام الدعائية، بعد أن عادت أزمة غلاء الأسعار منذ أن تفجرت أزمتها التي زادتها المكابرة تعقيدا وعمقا.
الصحيفة السعودية، أشارت إلى أن أشكال القمع القطرية تتمثل في تضييق الخناق على المواطنين القطريين المتذمرين مما آلت إليه الأوضاع في الدوحة، كما أنه مجرد التعبير عن سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع تكلفتها يؤدي إلى السجن، وسحب الجنسية القطرية منه، ويؤدي التذمر إلى أن يجعله حبيس المجالس الخاصة والأصوات الخافتة.
وأوضحت الصحيفة السعودية، أنه لم يخف أحد الحجاج القطريين من المشاعر المقدسة خشيته منكما حدث مع أكثر من 5 آلاف مواطن ومواطنة من قبيلة الغفران القطرية، حيث يرى المواطنون القطريون أن الطائرات العسكرية تنقل لكبار المسؤولين وأبناء الأسرة الحاكمةالمحسوبة على النظام القطري كافة احتياجاتهم وبجودة عالية، فيما لا يجد المواطنون إلا المنتجات الإيرانية الرديئة وبأسعار عالية.
وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن مواقع حجز الفنادق أظهرت ضعف الإقبال على فنادق الدوحة، بعد أن قدمت أغلبها خصومات في أسعارها، حتى أن بعضها وصل إلى 50 %تخفيضات، لافتة إلى أن شعور قطر بالعزلة، ترجمه القطريين في الخارج، الذين يقضون إجازاتهم الصيفية، بعد أن بادروا بالاعتذار عن مآلات سياسة النظام القطري على الأشقاء العرب من تآمر وغدر، ويتبرؤون منها في أحاديث ودية جمعتهم بسياح خليجيين.
من جانبه فتح المعارض القطري، جابر الكحلة المري، النار على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": بعد تهجير ومصادرة أملاك و منازل أبناء قبيلة الغفران قام العاق حمد بن خليفة أمير قطر السابق بالتبرع ببناء منازل في مستوطنة صهيونية في فلسطين، إذ أن هذا العمل خيانة للقطريين وولاء للصهاينة.