موريتانيا تغلق باب تسلل الإخوان للبرلمان.. ماذا قال محمد ولد عبد العزيز عن خطر الجماعة؟
الجمعة، 31 أغسطس 2018 03:00 م
كعادة جماعة الإخوان تسعى لاستغلال أي انتخابات برلمانية في أي من البلدان العربية، لتحقيق مطامعهم، وهو ما دفع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، لتحذير شعبه من تلك الجماعة.
تجارب التنظيم في عدد من الدول العربية، وكشف مخططه في محاولات تقويض الأمن العربي، كان له إسهام كبير في معرفة الشعوب العربية بخطر هذه الجماعة، وهو ما دفع الرئيس الموريتاني لتوجيه تحذيرات لشعبه قبل ساعات من الانتخابات التشريعية الموريتانية من انتخاب أحزاب الإخوان.
ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن محمد ولد عبدالعزيز، تحذيره للشعب الموريتاني من الأحزاب المتطرفة التي تتشدق بالإسلام، من بينها، حيث إن هذه الأحزاب كانت وراء تدمير بلدان عربية، قائلا: إحساسي بأن البلد في خطر هو ما دفعني للانخراط في الحملة الانتخابية، فبعض الأحزاب المرشحة، وبعض الأشخاص المرشحين من الضروري أن يأتي الجميع وأن يقفوا وقفة رجل واحد لسد الباب أمامهم، فالإخوان والأحزاب المتطرفة، التي هدمت مجتمعات وبلدانا عربية، وتتشدق بالإسلام وتعمل على استغلال الدين في السياسة، أو "لجمع الأموال، محذرا من مخططات الإخوان حيث تسببت في دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا.
الرئيس الموريتاني أكد ضرورة احترام الدين، وعدم استخدامه من أجل الوصول للسلطة، حيث إن هذا يسيء للإسلام، متابعا: يجب سد الباب أمام هذه الأحزاب لأن ما رأيناه يفرض علينا أن نحصن دولتنا من هذه الأحزاب"، فالإخوان تعد شبكة لا عمل لها سوى جمع الأموال على حساب الشعب الفقير، وقيادتها دأبت على طلب الأموال من دول إقليمية.
وحول تصريحات الرئيس الموريتاني بشأن الإخوان، قال محمد حامد، الباحث في الشؤون العلاقات الخارجية، إن موريتانيا تعج بالإسلام السياسي الراغب والطامح في الوصول للسلطة، وتسعى لتقويض الحكم في موريتانيا.
وأضاف الباحث في الشؤون العلاقات الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن تصريحات الرئيس الموريتاني تأتي في إطار التحذير من مخططات الإخوان ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبد العزيز، ومساعيهم لتقويض حكمه والوصول للسلطة.
وأشار الباحث في الشؤون العلاقات الخارجية، إلى أنه التحذير من مخططات الإخوان قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية الموريتانية أمر طبيعي فهو – أي الرئيس الموريتاني يلفت النظر لتجارب الإخوان في مصر وتونس وسوريا، ومساعيهم لتقويض الأمن القومي لهذه الدول.