هل يبحث ترامب عن كبش فداء؟.. هكذا ردت «الصين» على اتهامات واشنطن
الجمعة، 31 أغسطس 2018 10:00 م
يبدو أن ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، سيتكرر مع الصينن بعد الاتهامات الأخيرة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبكين خلال الأيام الماضية.
ورغم عدم توجيه اتهام رسمي أمريكي إلى الصين بشأن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب، مثلما حدث مع روسيا، إلا أن الرئيس الأمريكي فضل أن يوجه هو الاتهام بنفسه إلى بكين.
الاتهام الصادر من الرئيس الأمريكي ضد بكين، قابله استهجان وغضب شديد لدى الصين من تصريحات دونالد ترامب التي لا تستند إلى أي مستندات وبراهين، ولم تحقق فيها أي جهات تحقيق أمريكية، وهو ما يزيد من الأزمة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
الرئيس الأمريكي قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، خلال الساعات الماضية، إن الصين اخترقت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بمرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2016 هيلاري كلينتون.
الاتهام الأمريكي، قوبل بنفي من قبل وزارة الخارجية الصينية مزاعم ترامب، ، التي ذكرت أن الاتهامات التي يروج لها دونالد ترامب محاولة لتشويه صورة الصين لأنه بحاجة ماسة إلى كبش فداء مع قرب انتخابات التجديد النصفي حتى يشتت انتباه الجماهير عن المشاكل التي يواجهها البيت الأبيض.
فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية الرسمية، تأكيدها أن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع تويتر التي يتهم فيها الصين باختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بمرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون، محاولة لاتخاذ الصين كبش فداء، متابعة: بالنسبة للشخص الذي يفكر بالمنطق هناك بضعة أمور أكثر إثارة للقلق من تغريدة للرئيس الأمريكي لأنها في البداية تبدو متسقة مع الواقع لكنها سرعان ما تتحول إلى رسائل من كون آخر.
وذكرت الوكالة الروسية، أن دونالد ترامب يواجه انتخابات تجديد نصفي تنطوي على صعوبات محتملة في نوفمبر، إذ يسعى حزبه الجمهوري للاحتفاظ بالسيطرة على مجلسي النواب والشيوخ.
وكان نائب رئيس المؤسسة كيفين سويفت، قال إن أكثر من تسعين بالمئة من الأشخاص الذين استُطلعت آراؤهم يعتبرون أن الرسوم الحالية والتهديدات بفرض رسوم جديدة لها تأثير سلبى على الاقتصاد الأمريكى، وهم يخشون أيضا أن يتضرر الاقتصاد إذا خرجت الولايات المتحدة من اتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية (نافتا) التى يجرى التفاوض حولها مجددا مع كندا والمكسيك.