«رجل المهام الصعبة».. ما لا تعرفه عن اللواء عصام سعد محافظ الفيوم الجديد
الجمعة، 31 أغسطس 2018 08:00 ص
بدأ حياته العملية بمديرية أمن القاهرة، وشغل العديد من المناصب الأمنية الهامة، قبل أن يصل قطار مهامه إلى مديرية أمن الجيزة، خلفا للواء هشام العراقي.
اللواء عصام سعد.. محافظ الفيوم الجديد، والذي أدى اليمين الدستورية اليوم الخميس، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، محافظا للإسكندرية، خلفا للواء محمد كمال الدالي، ليصبح ثاني محافظا يترأس ديوان عام المحافظة، بعد توليه حقيبة الأمن بها، يلقب برجل «المهام الصعبة»، لما حققه من إنجازات عدة في ملفات عملة خلال الفترة الماضية.
محافظ الفيوم الجديد من مواليد عام 1960، وتخرج من كلية الشرطة دفعة 1982م، ليبدأ عمله ضابطا بمباحث قسم شرطة قصر النيل، ثم انتقل إلى العمل بقسم شبرا، ثم عمل بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، ثم مفتشا بالأمن العام، ليلتحق بعدها بمنصب نائب مدير مباحث القاهرة.
وتولى «سعد» خلال مسيرته حقيبة الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ثم مديرا لأمن الإسماعيلية، ومساعدا لوزير الداخلية لشئون الأفراد، ثم مديرا لمديرية الأمن بالجيزة، وتمكن خلال تلك المدة من تحقيق الأمن في ربوع تلك المناطق التي كُلف بتأمينها.
واشتهر «سعد» بقدرته على تولي زمام الأمور المكلف بها، وتحقيق نجاحات عدة خلال فترة عمله، والتي كان أبرزها قدرته على السيطرة على البؤر الإرهابية في الإسماعيلية، بعدما تولى حقيبة الأمن بها، عقب واقعة هروب عددا من المسجونين من سجن «المستقبل»، والسيطرة على العناصر الإجرامية بها، كما تمكن من تحقيق طفرة في مجال جرائم الأمن الاقتصادي، حينما كُلف بالعمل ضمن اللجنة المُشكلة لاسترداد الأموال المهربة إلى الخارج، واللجنة التنسيقية للوقاية من الفساد، ولجنة استرداد أراضي الدولة.
ونجحت مباحث الأموال العامة في عهدة في التصدي لمخالفات شركات الصرافة وتداول الأوراق المالية، بعد تسبب المخالف منها في الإضرار بالاقتصاد القومي، وضبط المتهم عاطف سالم الملقب بـ«حوت السكر»، كما كان له دورا هاما في إنهاء أزمة الدولة ورجل الأعمال حسين سالم واسترداد أكثر من 5 مليارات جنيه.
ووضع «سعد» نصب عينيه القضاء على تجار السوق السوداء والعملة والهجرة الغير شرعية، فتمكن من ضبط الكثير من المتخصصين بتزوير المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية، والشهادات الجامعية، وتذاكر المباريات، وتزوير العملة، وضبط عددا من «الهاكرز» الذين يخترقون حسابات عملاء البنوك.