طهران تتحكم في مونديال 2022 بقطر.. تفاصيل مساعدات إيرانية جديدة للدوحة
الخميس، 30 أغسطس 2018 08:00 ص
في إطار التطبيع القطري مع إيران، أصبح كل شئ مباح بالنسبة للنظام القطري الذي أصبح يدار من طهران وأنقرة، بعد أن استنجد تنظيم الحمدين بتركيا وإيران لحماية عرش تميم بن حمد بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، وتزايد المعارضة القطرية ضد النظام القطري.
ويعد مونديال كأس العالم 2022، أبرز الفعاليات التي تسعى طهران للمشاركة فيها بقوة لإظهار التطبيع المباشر مع قطر، عبر مساعدات إيرانية كشفت عنها تقارير صحف أجنبية، في محاولة من النظام الإيراني لإنقاذ حليفته الدوحة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مجلة "فوربس" الأمريكية، تأكيدها أن إيران بدأت فعليا في استغلال مونديال كأس العلم 2022 من أجل الحصول على نصيب من التطبيع القطري الإيراني، لافتة إلى أن إيران تسعى حاليا لتعزيز علاقاتها مع قطر، من أجل الفوز بنصيب من تورتة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
الصحيفة الأمريكية كشفت أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تحت ضغط العقوبات الأمريكية، بدأ يدفع بصورة قوية علاقاته مع قطر، بعد اتصال هاتفي مع أمير قطر، تميم بن حمد، حيث اقترح أن يضع البلدان خطا ملاحيا مشتركا لتعزيز التجارة الثنائية، لافتة إلى أن الشركات الإيرانية عرضت بصورة سرية، المساعدة في الاستعدادات للبطولة، خاصة أن الشركات على استعداد تام لتصدير خدماتها الفنية والهندسية إلى قطر، لتنفيذ أي مشاريع تتعلق بكأس العالم 2022.
وأكدت الصحيفة الأمريكية قبول النظام القطري بعرض الشركات الإيرانية، حيث سيجعل هذه الخطوة مثار انتقادات واسعة، خاصة أن معظم الشركات والإنشاءات الهندسية الإيرانية يلعب فيها الحرس الثوري الإيراني دورا بارزا، بسيطرته على قطاعات اقتصادية واسعة داخل إيران، فيما تمتد تلك المساعدة ليس فقط فيما يتعلق بالمساعدة في البنى التحتية، بل عرضت إيران استضافة جماهير المونديال، خاصة وأن قطر حتى الآن لا تمتلك الغرف الفندقية الكافية لاستضافة كافة مشجعي كأس العالم.
كما كشفت الصحيفة الأمريكية، أن مقترحا سريا تم تقديمه إلى قطر يتضمن توفير غرف فندقية لمشجعي المونديال في جزر كيش وقشم الإيرانية لاستيعاب مشجعي كأس العالم.
من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الابتعاد عن قطر مستمر كما تقول أوساط الدول الأربع، حيث إنه في نظر هذه الدول أن قطر لم تستوعب الدرس حتى الآن بل هذه الدول الأربع مرتاح للبعاد عن قطر .