قل وداعا للأشياء الجميلة.. 4 مزايا وتفاصيل لن ترها في الهواتف الذكية مستقبلا
الجمعة، 31 أغسطس 2018 06:00 ص
قبل عقدين تقريبا انطلقت شبكات الاتصال المحمولة عالميا، وخلال سنوات تطورت الأمور وصولا إلى الهواتف الذكية، وما زال التطور متواصلا بدرجة ستغير كثيرا مما اعتدناه في غضون سنوات.
منذ عرف العالم الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت، يشهد عالم الاتصال ثورة كبيرة في الاتصال وتبادل البيانات والمحتوى، وضمن تفاصيل هذه الثورة أصبح للهواتف الذكية سمات مميزة، تشير التوقعات وبشارات التطور الحالية إلى أن كثيرا منها لن يظل على حاله، وأننا في غضون سنوات قليلة سنفقد كثيرا من المزايا والتفاصيل التي اعتدناها في الهواتف الذكية.
كان تزويد الهواتف بكاميرات ثم مستشعرات لقراءة بصمات الأصابع ثورة حقيقية في توفير مزايا وإمكانات فنية ومعاملات أمان كبيرة للهواتف.. الآن يبدو أن الكاميرا ومستشعر البصمة، بجانب أمور أخرى، في سبيلها للاختفاء من الهواتف الذكية الجديدة. وفي السطور التالية نتعرف على أبرز 4 مزايا وتفاصيل تقترب من الاندثار.
بصمة الأصابع
تقنية مستشعر قراءة البصمة واحدة من أشهر تقنيات الأمان في الهواتف الذكية وأكثرها انتشارا وتطورا في السنوات الأخيرة، إذ تمثل أداة مهمة لتأمين شاشة الهاتف ومحتوياته، واختصار كثير من التفاصيل، وتوجيه عدد من الأوامر. في الفترة الأخيرة يبدو أن هذه الخاصية في طريقها للاختفاء من الهواتف الذكية مع التوصل لتقنية أكثر سهولة وأمانا، وهي قراءة بصمة الوجه التي أطلقتها شركة أبل الأمريكية في هاتفها "آيفون x" وبدأت كثير من الشركات الاتجاه لها مؤخرا.
منفذ السماعة
من الأمور الثابتة في أغلب الهواتف الحفاظ على مخرج سماعة الرأس مقاس 3.5 ملليمتر، حتى يتمكن المستخدمون من إجراء المكالمات عبر سماعات الرأس، أو الاستمتاع للموسيقى، إلا أن شركات عديدة من مصنعي الهواتف الذكية بدأت مؤخرا الاستغناء عن منفذ السماعة، في محاولة لإضافة مزيد من المساحة للمكونات الداخلية، واستبدالها بسماعة بلوتوث تقترن بالهاتف بسهولة ويسر.
الحواف الجانبية
كل شاشات الهواتف الذكية تقريبا تمتلك حوافا جانبية من كل الاتجاهات، وهذه الحواف تحتل جزءا من مساحة الهاتف وتشغل حيزا من الشاشة، وسعيا إلى تطوير الهواتف وتحسين كفاءة الشاشات تسعى كثير من الشركات للتخلي عن هذه الحواف، وإنتاج هواتف بشاشات دون حواف جانبية، لتغطي الشاشة مجمل مساحة واجهة الهاتف الأمامية بدون أي حواف.
الكاميرا المفردة
ظلت الهواتف المحمولة سنوات طويلة دون كاميرات، ومع دخولها مثّلت نقلة مهمة، وبدأت مسيرة طويلة لتطوير كاميرات الهواتف وتحسين خصائصها، والآن يبدو أن التطوير بصدد محطة جديدة مهمة، وهي الاستغناء عن الكاميرا المفردة في خلفية الهاتف، إذ من المنتظر أن تعتمد شركات التكنولوجيا في هواتفها المقبلة على أكثر من كاميرا في الجهاز الواحد، لتصبح الكاميرا المزدوجة هي المعيار الأساسي.