لهذا تقرير "الأمم المتحدة" بشأن أحداث اليمن غير محايد.. لماذا تجاهلت المنظمة الدور الإيراني؟

رغم تسليط تقرير منظمة الأمم المتحدة، بشأن الأحداث في اليمن، على الجرائم التي يرتكبها مليشيات الحوثيين ضد الشعب اليمني، إلا أنها لم تناقش التمويل الإيراني لتلك المليشيات، وتدريبهم من أجل تنفيذ هذه المجازر، رغم توجيه الحكومة اليمنية خلال الأيام الماضية تقريرا بشأن الدعم الإيراني وحزب الله لتلك المليشيات.

هذا التقصير الذي شاب تقرير منظمة الأمم المتحدة تطرقت فيه عدة منظمات حقوقية دولية من بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والمنظمة الأفريقيةلثقافة حقوق الإنسان والرابطة الخليجية للحقوق والحريات.

صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلت عن تلك المنظمات الحقوقية الدولية، تنديداها من تغاطي تقرير منظمة الأمم المتحدة للدور الإيراني في تمويل ودعم الحوثيين والتدخل الحالي في اليمن ودعم ميليشيات الحوثيين والجرائم والانتهاكات التي ترتكب حاليا من قبل المليشيات واصفة التقرير بأنه غير محايد وغير شفاف.

وذكرت الصحيفة السعودية، أن منظمات يمنية وعربية ودولية وثقت سابقا أعمالا مروعة لانتهاكات ارتكبها الحوثيون بدعم إيراني، حيث أشادت في تقاريرها بدور التحالف العربي  الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في عودة الاستقرار والأمن والتنمية والتصدي للحوثيين والانتهاكات باليمن، موثقة دور الحوثيين في ممارسة التعذيب، وتجنيد الأطفال وهي انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

الصحيفة السعودية، أشارت إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية، طالبت بمحاسبة المسؤولين الفعليين وهم الحوثيون والنظام الإيراني عن الانتهاكات التي ترتكب باليمن كمجرمي حرب، حيث إن السعودية والإمارات قدمتا من بداية الحرب وحتى يومنا هذا، أهم وأكبر المعونات والمساعدات الإنسانية لرفع معاناة عن المدنيين في اليمن، كما أن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة عندما أعد تقريره بشأن الوضع في اليمن لم يراع الاستقلالية وإجراء تحقيق ميداني ومقابلات مع مسؤولين وشهود لكافة الأطراف وحيادية.

وكانت بوابة "العين" الإماراتية، نقلت عن الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، تأكيدها أن حركة الملاحة الجوية تسير بشكل اعتيادي وطبيعي، ولا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام الحوثية بخصوص مطار دبي الدولي، مشيرة إلى سريان حركة الملاحة بشكل طبيعي، نافية ما تداولته وسائل الإعلام التابعة لمليشيات الحوثيين حول استهداف مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة.