«هرمز» يشعل معركة جديدة بين أمريكا وطهران.. هل يتحول المضيق إلى ساحة حرب؟
الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 06:00 م
وأكد بومبيو ـ فى تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة ستستمر فى العمل مع شركائها لضمان حرية الملاحة والتجارة عبر المعابر المائية الدولية.
وكان بومبيو أكد فى بيان صحفى فى وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدافع بقوة ضد ادعاءات إيران أمام محكمة العدل الدولية.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكى بمواصلة بلاده العمل مع حلفائها لمواجهة أنشطة النظام الإيرانى المزعزعة للاستقرار فى المنطقة، ومنع تمويله للإرهاب، ومعالجة انتشار الصواريخ البالستية وغيرها من الأسلحة التى تهدد السلم والاستقرار الدوليين.
وأضاف بومبيو، أن بلاده ستعمل على ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي، كما ستقف مع الشعب الإيرانى الذى يتوق إلى بلد خال من القمع وتتوفر فيه فرص اقتصادية وحكومة نزيهة.
ترامب يحاصر طهران
واستطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يضرب الاقتصادي الإيراني في مقتل بالضغط على كبرى شركات أوروبا والعالم لوقف تعاملاتها مع النظام في طهران، ولاسيما المؤسسات الكبرى القائمة على دعم المشروعات التكنولوجية التي لا تستغني عنها إيران ولم تعد تستطيع أن تستغني عنها دولة في العالم.
وحاصر ترامب نظام إيران بمقاطعة كبرى شركات النفط وصناعة السيارات والقطارات لطهران، وأيضا مؤسسات المشروعات الكهربائية والهندسة الكهربائية والالكترونية للتأثير على سير عمل المنشآت النووية التي لا تستغني عن المعدات التكنولوجية الحديثة.
6 شركات تضرب اقتصاد إيران
ووجهت 6 شركات أوروبية كبرى ضربة قوية للاقتصاد في إيران بالمقاطعة أو وقف أعمالها أو فسخ تعاقدات مستقبلية لمشروعات في طهران، وهى: مقاطعة المجموعة النفطية الفرنسية "توتال" النظام في إيران، تعليق مجموعة "بي إس أيه" لصناعة السيارات مشروعاتها في إيران، إلغاء شركة اندستريال الكورية الجنوبية عقد بقيمة ملياري دولار مع مشروع مصفاة في إيران.
وتوالت أيضا شركات كبرى هى: انسحاب شركة سويسرية متخصصة في صناعة عربات القطارات من صفقة مع إيران تصل قيمتها إلى نحو مليار يورو، أعلنت جنرال إلكتريك وبيكر هيوز إيقاف نشاطاتهما في إيران امتثالا للقانون الأمريكى، أعلنت شركة سيمنز العالمية للهندسة الكهربائية والالكترونية تعلن انسحابها من إيران.
فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تمسكه بالاتفاق النووي لحماية الجهات الاقتصادية الأوروبية الناشطة في أعمال مشروعة مع إيران، فيما ينتظر أن تواجه 160 شركة أوروبية عاملة في إيران عقوبات أمريكية قاسية في حال استمرار تعاونها في تنفيذ مشاريع استثمارية مختلفة مع إيران.
اقرأ أيضا: 9 طرق إيرانية للتحايل على عقوبات أمريكا.. هل تنجو طهران من مصيدة ترامب؟
وكانت قد أعلنت مجموعة "دايملر" الأميركية لصناعة السيارات أمس الثلاثاء، توقيف أنشطتها التجارية فى إيران بعدما أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على طهران، وقالت متحدثة باسم المجموعة لوكالة فرانس برس "علقنا أنشطتنا المحدودة أصلا فى إيران امتثالا للعقوبات المطبقة"، مضيفة أن "دايملر" تراقب التطورات السياسية عن كثب.