موسكو تلوح بالتصعيد العسكري ضد واشنطن.. هل تنفذ روسيا تهديداتها؟

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 12:00 ص
موسكو تلوح بالتصعيد العسكري ضد واشنطن.. هل تنفذ روسيا تهديداتها؟
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

 

صعدت روسيا من تهديداتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية، تزامنا مع سريان العقوبات الأمريكية على موسكو التي بدأت منذ أسابيع، لتشير إلى أن التوتر بين كل من موسكو وواشنطن يتجه نحو الاشتعال.

التصعيد الروسي، لم يتوقف على التصعيد الاقتصادي فقط، مثلما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية، بل أيضا امتدت إلى التلويح للتصعيد العسكري، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه حول السيناريوهات التي قد تشهدها العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال الفترة المقبلة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، تأكيده أن القطاعين الحكوميين، العسكري والاقتصادي يعملان على تحضير رد روسي على العقوبات الأمريكية، متابعا: هل تعتقد حقا أننا لن نتغلب على موجة أخرى أو خمس موجات أخرى من العقوبات، نعم نحن بحاجة للتحضير لهذا، وتستعد لهذا الكتل العسكرية والاقتصادية.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على موسكو، التي يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 27 أغسطس الجاري، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري، حيث تضمنت العقوبات الحزمة الأولى تتضمن فرض حظر توريد المنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، فيما تتضمن الحزمة الثانية، التي قد تدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما، إذا لم تنفذ موسكو شروط واشنطن، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية آيروفلوت، والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية إلى روسيا.   

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت في وقت سابق عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، تأكيده أن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية، موضحا أنه يجرى تحضير ضربة على كفر زيتا جنوبي إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، حيث إن هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي، بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق