الخارجية الأمريكية تواجه أكاذيب السوئيال ميديا.. 5 نصائح لتجنب المعلومات المضللة
الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 06:00 ص
في السنوات الأخيرة أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي غابة مفتوحة على كميات ضخمة من المعلومات، بعضها صحيح وأغلبها كاذب أو مزيف، وهو الأمر الذي يهدد البنى الاجتماعية في كثير من الدول.
ما كشفته الفترات الماضية عن السوشيال ميديا وآليات توظيفها واستخدامها، يؤكد أنها أصبحت أداة لدى قطاعات واسعة من الأفراد والجهات والمؤسسات لترويج أمور أو تحقيق أغراض بعينها، والواقع أن حكومات بعض الدول تستغل مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للشائعات وتضليل الرأي العام، بالصورة التي تخدم مصالحهم، سواء داخل بلادهم أو على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية، حتى أصبحت شائعات السوشيال ميديا تلعب دورا كبيرا وتتمتع بتأثير واسع قد يهدم اقتصادات دول أو ينهض بأخرى، حسبما يتم توجيه الشائعة واستغلالها.
تنشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت بعدة طرق، وعادة ما يكون من الصعب اكتشافها.
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) August 25, 2018
وتسعى دول مثل #روسيا و #ايران وغيرهما لنشر دعايتها المضللة باستخدام تلك الوسيلة، من أجل التأثير على الرأي العام.#شاهد هذا الفيديو للإطلاع على طرق اكتشاف المعلومات المضللة. pic.twitter.com/pXs5jqVefs
وفى هذا الصدد، قدم فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تحذيرات لمتابعيه عبر مقطع فيديو من الأخبار الزائفة، والشائعات التي تستهدف تضليل الرأي العام، مقدمًا نصائح لاكتشاف الصفحات والمواقع التى تنشر أخبارًا مزيفة فى سبيل التأثير وتضليل الرأى العام، والفيديو المنشور باللغة الإنجليزية مترجم أيضًا بالعربية.
وقدمت الوزارة نصائح لتجنب المعلومات المضللة، أولًا تحديد المصادر، عن طريق طرح سؤال، ما المصدر الحقيقى للنشر؟، هل هناك مؤلف؟"، كن حذرًا من عدم وجود اسم الكاتب ومن عناوين الإنترنت الغريب مثل تلك المنتهية (COM.CO.)، أو ما شابهها مع تغيرات طفيفة على مواقع الأخبار الشائعة.
يجب النظر على العنوان الرئيسى وما وراءه، فهناك أخطاء القواعد النحوية المتكررة والأسماء المصطنعة والإدعاءات التحريضية والمبالغ فيها (أسماء وهمية – غضب)، وكلها علامات للتنبيه عن مصادر غير مقبولة وأخبار غير متحقق منها.
تذكر بعض المنشورات صراحة أنها تنشر محتوى ساخر أو هجائى، وهذه المنشورات الساخرة البعض واضحًا والآخر أقل وضوحًا، لذا أبحث عن المؤشرات التي تشير إلى أن محتواها من المفترض أن يكون مضحكًا أكثر منه مضللًا.
سؤال آخر مهم يجب الرجوع إليه للتأكد من القصة هي "من أين تستقى القصة الدعم لها؟" – هل المقالة تعرض رابطًا أو تشير إلى أي بحث؟، مع الأخذ في الاعتبار أن استخدام عبارة "تقول الأبحاث" كثيرًا دون الكشف عن مصدرها يمثل ضوءًا أحمر يتطلب الحذر،
التأكد من ما تم نشره يقترب من وجهة نظرك أم فمن الممكن أن تشعر بشعور إيجابي بشان مقالة أو عنوان لأنه فقط يؤكد آرائك الخاصة، لذلك ابذل قصارى جهدك للنظر فى الحقائق بشكل موضوعي، فالمعلومات المضللة تتطور باستمرار وغالبًا ما يكون من الصعب اكتشافها، كن حذرًا.
وتابع الفيديو: "فى حين أن معظم العناوين الرئيسية الصارخة التى تتجاوز الحدود قد تكون مسلية ويسهل اكتشافها، غالبًا ما تكون القصص الأكثر إقناعًا هى الأكثر خداعًا وتنتشر انتشارًا واسعًا، لكن اكتشاف المعلومات المضللة ليس دائمًا أمرًا بسيطًا كما تظن، فكلما كانت القصة تبدو أكثر واقعية كان انتشار المعلومات المزيفة أسرع".
واستطرد محذرًا: "الخطوة الأولى فى وقف انتشار المعلومات المضللة هى اكتشافها وإدراك آثارها الحقيقية، حيث تنتشر المعلومات المضللة ويجرى تداولها فى أشكال متنوعة، ولكن هناك طرق لاكتشافها"، وطرح الفريق التقنى الأمريكى 5 نصائح لتحليل الأخبار والمعلومات والتحقق من صحتها، وهى: