غزة تنزف اقتصادياً.. هل تقضى أزمة صرف الشيكات على رجال أعمال القطاع؟
الإثنين، 27 أغسطس 2018 04:00 صمحمد شعلان
تتفاقم الأزمات في قطاع غزة ولاسيما في القطاع الاقتصادي الذى يعاني منذ سنوات، وأضيفت إلي الأزمات مشكلة اقتصادية إلى سلسلة الازمات التي يعاني منها القطاع، فبعد أزمة الرواتب وتراجع القوة الشرائية والغلاء جراء الحصار الاسرائيلي وانعدام السيولة النقدية وارتفاع نسب البطالة تدخل أزمة الشيكات المرتجعة في غزة إلي مجوعة الأزمات الاقتصادية.
أزمة صرف الشيكات
ذكرت قناة سكاي نيوز في تقرير لها قيام بنوك عدة بإعادة آلاف الشيكات إلى أصحابها التجار بعد عجزهم عن سداد القيمة، وقالت مصادر إن عدد الشيكات المرتجعة في غزة خلال النصف الاول من العام الجاري بلغ نحو 17 الف شيك بقيمة مالية بلغت أكثر من 47 مليون دولار، وأن حالة إفلاس عامة بين عدد كبير من التجار بدأت تظهر بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
ودفعت أزمة صرف الشيكات عدد من الشركات إلى إعلان إفلاسها نتيجة الانهيار الاقتصادي بكافة القطاعات، ورفعت قضايا قانونية لأسباب مالية إضافة إلى توقيف عدد من التجار ورجال الاعمال.
وعلى جانب آخر من قطاع غزة، أسفرت اشتباكات الجمعة الماضية، التي وقعت شرق قطاع غزة ضمن «جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية» ضمن مسيرات العودة، عن إصابة نحو 200 فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت المواجهات، إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي طلقات الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف إحدى سيارات الإسعاف، ما أدى إلى تحطيم زجاجها، وبإحصائية الجمعة، ارتفع إجمالي إصابات مسيرات العودة إلى أكثر من 18 ألف بجروح مختلفة.