يدافع عن سيد قطب.. علاقة الصحفي اليهودي مهدي مجيد الذي اعتنق الإسلام بالإخوان
السبت، 25 أغسطس 2018 05:00 م
«لم أكن مسلما و قد أمنت بالإسلام و أشكر الله الذي هداني، وجدت حقيقة الإسلام بعد بحث طويل والإسلام هو الطريق الصحيح وقريباً سأزور مكة المكرمة معتمراً وأرجو أن تسمح لي السلطات السعودية بذلك، عيد مبارك على إخوتي المسلمين الجدد وأرجو الله أن يهدي جميع اليهود و الصهاينة الذين كنت أنتمي لهم أينما ما كانوا و من كانوا، اللهم اغفر لي ذنوبي وأهدي جميع الخلق إلى الإسلام»..هذا ما كتبه الصحفي اليهودي مهدي مجيد على موقع التدوينات تويتر.
لم تقف مفاجآت مهدي مجيد الكردي العراقي الأصل عند هذا الحد فقد هاجم دولة الاحتلال قائلاً: «أرجو عدم الثقة بدولة اسرائيل أو أي شخصية أو مسؤول إسرائيلي مهما تحدث كلاماً جميلاً» متابعا: «لا يهمهم سوى فائدتهم ومصلحتهم، تمسكوا بدينكم الإسلام بعيداً عن شيوخ السوء والضلالة».
مجيد مهدي الصحفي اليهودي
مهدي مجيد عبدالله كان قد طالب بأن يكون رئيس العراق من الأكراد اليهود الذين يعيشوف في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، زاعمًا أن مثل هؤلاء اعتادوا على الديمقراطية وقبول الآخر وإيثار المصلحة العامة أصبحت ثقافة عندهم بحكم اختلاطهم مع يهود آخرين في الدولة العبرية، وفق قوله.
كما كتب مهدي مجيد عبدالله سلسلة من المقالات على موقع هاف بوست المُقرب من قطر مدافعا عن جماعة الإخوان الإرهابية مهاجما النظامين المصري والسوري.
«مؤسس علم الاجتماع العراقي العلامة على الوردي، وملك الرواية المصرية نجيب محفوظ، وشيخ النقاد العرب عباس العقاد، وعميد الأدب العربي طه حسين، وغيرهم أشادوا بقطب وكتاباته ومؤلفاته، مع أنهم اختلفوا معه في الكثير من رؤاه، لكنهم لم يذكروا اسمه إلا وكلمة أستاذ سابقة له، وجلهم وصفوه بالأديب والمفكر».. هكذا دافع مهدى مجيد عن سيد قطب في مقالا له بعنوان: «هل كان سيد قطب إرهابياً متطرفاً؟».
كما كتب مجيد مهدى مجموعة من التدوينات عبر تويتر باللغة العربية أثارت الجدل فى إسرائيل من قبيل قوله: «في اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان يصبح نظره وإدراكه كالحديد يمر شريط حياته أمام عينيه بحلوها ومرها بسوءها و خيرها، الذي يسهل خروج روحك راضية مطمئنة من جسدك ويخفف عنك آلام الموت أن تكون مؤمنا بالله و نبيه محمد و كتابه القرآن.. أن تكون غير مفسد صالحا طيب السريرة و القلب.
وتحت عنوان: «على ماذا يحاسب العبد يوم القيامة»؟ قال مهدي: «قال رسولَ الله (ص):«لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ».
كما دعا مهدى صديقه المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين للإسلام قائلا له: «نصيحة أخوية دكتوري العزيزي إيدي عندما تتعرف على الإسلام الصح سيشرح الله صدرك و تبكي على ما مضى مثل ما حدث لي، موسى و هارون لو كانا موجودين لآمنوا بالإسلام و القرآن و النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم» إلا أن كوهين أجابه قائلاً: «لي ديني و لك دينك».