انقطاع مياه الجيزة.. هل تنتهي الأزمة بعد ضغط حزبي وشعبي؟
السبت، 25 أغسطس 2018 08:00 صمصطفى النجار
تزايدت وتيرة الغضب تجاه أزمة المياه بمحافظة الجيزة، خاصة في ظل استمرار الأزمة مع أيام عيد الأضحى المبارك، ومن قبلها بأيام، وصلت لانقطاع مياه يمتد لـ 23 ساعة بشكل يومي.
وشهدت الساعات الماضية اتصالات بين قيادات حزبي الوفد ومستقبل وطن لحل مشكلة المياه بمحافظة الجيزة، والتي يعانى سكانها من انقطاع المياه بشكل مستمر ومتكرر.
وأجري النائبان محمد فؤاد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالجيزة وعمرو أبو اليزيد نائب الوفد، مساء الجمعة، اتصالا بالنائب علاء والي أمين مستقبل وطن بالجيزة بعد استمرار معاناة أهالي المحافظة من الانقطاع الدائم للمياه.
وبعد التنسيق بين الحزبين، أجري علاء والي أمين مستقبل وطن بالجيزة اتصالاً بالمهندسة راندا المنشاوي نائب وزير الاسكان للمرافق، ومن المنتظر أن يعقد نواب وقيادات مستقبل وطن والوفد اجتماع معها يوم الثلاثاء المقبل لبحث سبل الخروج من المأزق بعد تفاقم الأزمة واستمرار انقطاع مياه الشرب بعدد كبير من مناطق المحافظة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه أهالي محافظة الجيزة من الانقطاع الدائم للمياه وهو الأمر الذي وصل ذروته في عدد كبير من المناطق بالمحافظة في ظل فشل المسئولين في التوصل لحل سريع للأزمة.
وقال المستشار عصام هلال عفيفي، أمين التنظيم المركزي لحزب مستقبل وطن، إنه نظرا لما آلت إليه الأمور من الانقطاع الشبه دائم للمياه في مناطق متعددة بمحافظة الجيزة، اتصل مسؤولو حزب مستقبل وطن بالمهندسة راندا المنشاوي نائب وزير للإسكان والمرافق، وفي استجابة سريعة تم تحديد موعد لعقد اجتماع معه ومع المسئولين عن المياه و الصرف الصحى.
وأضاف أمين التنظيم لحزب مستقبل وطن، فى تصريحات صحفية، أن الاجتماع سيكون يوم الثلاثاء المقبل، بحضور أمين التنظيم المركزي وحضور قيادات الحزب وعديد من هيئته البرلمانية.
وتصدر في الأيام الماضية هاشتاج «محافظة العطش» و«الجيزة بلا مياه»، دشنه أهالي المحافظة غضبا من انقطاع المياه المستمر والمتكرر يتجاوز الـ23 ساعة يوميا.
ودش الأهالي صفحة تحمل نفس الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، طالبوا فيها بالإعلان بوضوح عن موعد انتهاء هذه المشكلة.
وتساءل مؤسسو الصفحة: «كيف سيتم تدبير احتياجات الناس من المياه يوميا وبشكل يسمح للناس بترتيب شئون حياتها خلال فترة الأزمة تلك»، مؤكدين أن هناك تقاعسا من المسئولين وأجهزة الحكومة عن القيام بواجباتهم، وهو الذي يتيح الفرصة لنمو الأزمة وتشعبها.