تصيبك بالاكتئاب وتقتل حياتك.. كيف تتغلب على الوحدة قبل أن تدمرك نفسيا؟

«تركك الجميع وحيدًا، فسيطر الملل على حالك، وزاد الحزن عليك دون وجود داع، فأضحيت قريبًا إلى وصف الكئيب، وبانت على ملامحك علامات اليأس والبؤس، ودار بعقلك كل مخيلاتك السوداوية، ومشاكلك المنتظرة تشاهدها بلا حلول، لترى الألوان من حولك قاتمة، وأكوام الأتربة عليك متراكمة تجعلك مشلولًا عن الحركة والاندفاع، لتستسلم لواقع الوحدة اللآليم وترى حياتك دون جدوى».. دون أدنى مبالغة هكذا يبدأ الحال عندما يصبح الشخص وحيدًا وربما يصل لما هو أقصى، وفقًا لما أكده علماء النفس حول العالم بالعديد من الدراسات والبحوث العلمية، مؤكدين أن الوحدة تصيب بالاكتئاب وفي كثير من الأحيان تدفع بعض الأشخاص إلى الانتحار.

حذر الموقع الهندي Bold Sky خلال تقرير علمي، من الاستسلام للوحدة، موضحًا أن في حال كون الشخص صادفه الوجود وحيدًا في مكان ما لعدة أيام، قد يتسبب الأمر في إصابته بمزاج اكتئابي يتوقع تطوره في أوقات أخرى، ما قد يصيبه بأخطار نفسية.

وأشار الموقع الهندي، إلى أن غالبًا ما يفكر الشخص في أمور سلبية عندما يتواجد لوحدة في مكان هادئ لعدة ساعات، منوهًا إلى أن شعور الحزن والاكتئاب بتزايد لديه، ما يجعله شخص غير قادر وبددون حافز.

وينصح الموقع، الشخص الذي يسكن وحيدًا ببعض التدابير من أجل الحفاظ على الصحة النفسية، مفصلها على النحو التالي:

أولًا.. الخروج من آن لأخر مع الأصدقاء ودعوة البعض للتواجد بمكان السكن.

ثانيًا.. أن يكون المكان المحيط بالشخص به ألوان زاهية وأزهار.

ثالثًا..عدم سماع الأغاني الحزينة، ومشاهدة الأفلام والأغاني المبهجة.

رابعًا.. عدم التركيز في الأمور السلبية وتجنب التفكير فيها إطلاقًا.