تحية لعيون مصر الساهرة.. نواب وسياسيون يشكرون الشرطة لتأمينها أعياد المصريين
الجمعة، 24 أغسطس 2018 08:00 ص
في ظل إدعاءات جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها من الإرهابيين من أن رجال وزارة الداخلية لن يستطيعوا حماية أمن المصريين، وأن عمليات الغدر ستطال الجميع، بهدف زعزعة ثقة المواطنين في جهاز الشرطة، إلا أن القدر أراد ولا راد لقضائه فقد منح الله مصرًا عيدين معًا: «عيد الأضحى، وعيد مولد السيدة العذراء مريم»، في احتفالات وانتصار بالشوارع، للمسلمين والمسيحيين، ورغم كثافة أعداد المحتفلين إلا أن سلطة تنفيذ قوة القانون فرضت الأمن وأجهضت الفوضى ورفعت راية الأمن بدون تشكيك وبدون ضجيج.
أحمد اسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، قال إن رجال وزارة الداخلية صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا العيون الساحرة لينعم المصريون باحتفالات سعيدة دون أن يشعروا بقلق أو خوف أو يصيبهم مكروه، وهو ما يؤكد أن القيادة الأمنية لديها مصادر معلومات دقيقة وتتابع وتترقب وتخطط وتعمل في صمت وتجهض المؤامرات بالأيادي الوطنية.
وأثنى إسماعيل، في تصريح لـ «صوت الأمة»، على غرفة العمليات التى تنظمها وزارة الداخلية لمتابعة حركة المرور في العيد والبلاغات في الأقسام ونقاط الشرطة وكذلك حالات التحرش التي انخفضت بالفعل هذا العام بشكل ملحوظ عن الأعوام السابقة، كما أن الأهم من ذلك هو النجاح المبهر في تأمين دور العبادة من مساجد وكنائس دون أن يستطيع أحد أن يمسها.
واتفق معه النائب بكر أبوغريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، مؤكدًا أن جهاز الشرطة منتشر في جميع شوارع المحافظات، وهو ما تأكد منه من خلال اتصالات هاتفية تلقاها من معارفه ونواب آخرين، مشيرًا إلى أن الشوارع تشهد سيولة مرورية كما أنه المظاهر السلبية التى اعتدنا رؤيتها لم تظهر بالفجاجة التى كانت من قبل وأبرزها تعاطي المخدرات في الشوارع ومضايقة المارة.
وأضاف أبوغريب، في تصريح لـ «صوت الأمة»، أن مصر بالفعل بلد الأمن والأمان وتظل هكذا رغم أنف الأعداء، لافتًا إلى أن أعداء مصر مصيرهم إلى زوال وما قطر وتركيا ببعيدتين عنا ونرى ماذا حدث لاقتصادهما من انهيار ومعاناة شعوبهما بسبب معاداة مصر بالباطل.
من جانبه، قال عمرو الزمر، الباحث في الشئون السياسية، إن الجماعات الإرهابية أصبحت غير قادرة على تعكير صفو احتفالات المصريين كما كان في كل مناسبة، وحتي لا ينسي أحد فمصر خلال السنوات الـ6 الماضية لم يكن يمر عليها عيد ديني او احتفالية وطنية إلا وكانت الجرائم الإرهابية ترتكب باسم الدفاع عن الدين والشرع، إلا أن هذا العام لم نسمع صوتًا ولم نشاهد شيئًا لمدعين التدين، وهو ما يعد نجاحًا وعودة كاملة للشرطة للسيطرة على انضباط الشارع وردع الخارجين عن القانون.
وأكد الزمر، في تصريح لـ «صوت الأمة»، أن المؤسسة الأمنية في مصر على قلب رجل واحد وهو صداع في رأس الإرهاب الغاشم، وكثيرًا ما حاولت قنوات الإرهاب مثل الشرق ومكملين والعربي الجديد، لمحاربة وزارة الداخلية بنشر شائعات عن رجالها لكنها جميعًا فشلت كما أن مسلسل التحريض أصبح عبثيًا ولا يصدقه أحد والكل يعرف الهدف من نوايا الإخوان ومن عاونهم ومن ناصرهم.
أما مجدي البطران أمين عام حزب المصريين الأحرار في الجيزة، قال إن شرطة السياحة والمرافق تعملان بقوة في المحافظة وتمكنتا من حفظ الأمن والنظام العام في المواقع الأثرية والمزارات السياحية الكثيرة خلال أيام العيد كما أن الكنائس تشهدت تأمينًا رائعًا.
وتابع البطران في تصريح لـ «صوت الأمة»: «باقي قطاعات وزارة الداخلية بالفعل تقوم بجهود كبيرة وتم تأمين جميع الشوارع ليس من الإرهابيين فقط بل من اللصوص وأي خارج عن القانون».