عيد الأضحى شاهد على خسائر الحوثيين.. غارات التحالف والجيش تعصف بقيادات المليشيات
الأربعاء، 22 أغسطس 2018 10:00 م
لم يمر عيد الأضحى المبارك، إلا وتلقت مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، ضربات كبرى من قبل الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، خاصة مع تكثيف الجيش ضرباته العسكرية على محافظاتي صعدة وحجة.
يأتي هذا في الوقت الذي تمكن في التحالف العربي، من قتل عدد كبير من القيادات البارزة بمليشيات الحوثيين، خلال العملية العسكرية الجديدة التي دشنها مع بداية عيد الأضحى المبارك، والمستمرة في ثاني أيام العيد.
في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، مقتل قيادي من ميليشيات الحوثي و20 من عناصره في غارة للتحالف العربي استهدفت تجمعاتهم في مديرية عبس بمحافظة حجة.
وفي ذات السياق، أكد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن مواجهات عنيفة، نشبت خلال الساعات الماضية بين قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف العربي، وعناصر المليشيات الحوثيين، في شرق محافظة صعدة حيث مقر اختباء زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، موضحة أن المواجهات تمكنت من إلحاق خسائر كبرى بمليشيات الحوثيين، التي سعى إلى اختراقا لمحافظة بعد أن فرت عناصرها خلال المعركة العسكرية التي شنها الجيش اليمني ضد الحوثيين.
وأوضح الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن قوات الجيش تمكنت من قتل العديد من العناصر الحوثية بجانب إصابة آخرين وتدمير طقم تابع لها، حيث منعت محاولة تقدم الحوثيين في المحافظة، التي تلقوا فيها خسائر كبرى خلال الأيام الماضية.
من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش الوطني اليمني تمكن من إحباط هجوم واسع لمليشيات الحوثيين على مواقعه في منطقة السلان ووادي قويحش جنوب غرب مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى مقتل 10حوثيين وإصابة آخرين في اشتباكات بين مشرفين بعد خلافات على تقاسم 9 ملايين ريال تم نهبها من تجار في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلت عن قائد العمليات العسكرية للجيش اليمني في جبهة الملاجم، العقيد أحمد بحيبح، تأكيده أن قوات الجيش الوطني اليمني اقتربت في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء من مخازن أسلحة استراتيجية للميليشيات الحوثية ومنطقة لإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه مدينة مأرب، موضحا أن قوات الجيش الوطني في محور بيحان والمقاومة الشعبية أصبحت على مشارف مناطق استراتيجية تتخذ منها الميليشيات مناطق تخزين استراتيجية للأسلحة، حيث عملت طيلة السنوات الماضية على تخزين أسلحة وإنشاء مخازن أسلحة استراتيجية جديدة واحتفاظها بترسانة عسكرية كبيرة من الأسلحة الباليستية فيها.