الرياض توجه صفعة إلى «تنظيم الحمدين».. نجاح موسم الحج يغضب الدوحة وإيران

النجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية، في موسم الحج أغضب القوى الممعادية للمنطقة العربية وعلى رأسها قطر وإيران، اللذان سعيا لتدشين حملات لتشويه الحج، ومحاولة تدويله وتحريض مواطنيهم على عدم أداء الشعائر الدينية.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه المملكة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل مغادرة الحجاج لمكة، والعودة إلى بلادهم، ضمن الخدمات والتسهيلات التي قدمتها المملكة خلال موسم الحج.

وذكرت صحيفة «سبق» السعودية، أن الهيئة العامة للطيران المدني أنهت استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن المغادرين إلى أوطانهم عبر مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، من خلال تجهيز خطة تشغيلية متكاملة لاستيعاب ضيوف الرحمن في مرحلة المغادرة لموسم حج هذا العام 1439هـ والتي تبدأ من يوم الجمعة 13 ذو الحجة إلى 15 محرم القادم.

وأوضحت الصحيفة السعودية، أن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة يعد البوابة الأولى لاستقبال وتوديع ضيوف الرحمن، حيث أضافت هيئة الطيران المدني السعودي العديد من الخدمات التي تسهل على ضيوف الرحمن رحلتهم داخل المطار، وتم تجهيز بوابة جديدة للمغادرة في الصالة الجنوبية بوابة رقم 13 التي تتسع لأكثر من 230 مسافرا وتهدف إلى المساهمة في رفع كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات لمرتادي المطار على مدار الساعة.

وبحسب الصحيفة، أضيف 10 كاونترات جديدة في منطقة الجوازات في الصالة الشمالية ليصل العدد الإجمالي إلى 26 كاونترا في منطقة المغادرة والتي ستعمل على تسهيل حركة قدوم المسافرين وتسريع إنهاء إجراءات سفرهم، كما تمت إضافة سيور رقم 17-20 في الصالة الجنوبية في منطقة الكاونترات الجديدة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية في مرحلة المغادرة للمسافرين بشكل عام وضيوف الرحمن بشكل خاص.

في ذات السياق، سلط أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، الضوء على استضافة المملكة العربية السعودية للحجاج القطريين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، موضحة أن المملكة أنقذت الحجاج من غطرسة تنظيم الحمدين، قائلا: «أهلا وسهلا بحجاج قطر هكذا قالت وفعلت بلاد الحرمين الشريفين كما رحبت بالأمة كلها».

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: بينما نظام قطر وفي انتهاك للحقوق الدينية، وكما فعلت داعش وإيران سابقا منع الشعب في قطر من الحج، ورغم هذا عملت السعودية على فعل المستحيل لإنقاذ الحجاج من غطرسة تنظيم الحمدين.