بعد موجة غضب تويتري.. نانسي عجرم تنكر علاقتها بواقعة المثليين في حفل السويد

رفع عدد من الأشخاص «أعلام المثليين» خلال الحفل الأخير الذي أحيته المطربة اللبنانية نانسي عجرم في السويد، والذي يتزامن مع «أسبوع الفخر»، وهو أسبوع يقام فيه أكبر احتفالات داعمة للمثليين، الأمر الذي أثار حفيظة مستخدمي مواقع اتواصل الاجتماعي، ووجهوا اتهامات للمطربة اللبنانية بدعمها للمثلين، خاصة في ظل استهجان الشعوب العربية لتقبل فكرة قبول «المثلية الجنسية» بين المجتمعات العربية.

وانكرت نانسي عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أي علاقة لها برفع أعلام الـ«الرينبو» خلال حفلها الغنائي، وادعائها أنه خطأ منظمي الحفل وليس خطأها الشخصي.

وقالت في تغريدة: «بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جدا وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالة الأعلام تم بقرار من منظم الحفل وليس منا أبدا».

 

واستنكرت المطربة اللبنانية، الهجوم الذي شنه عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرافض لرفع أعلام المثليين خلال حفلها، مما أجبرها على نشر تدوينة لها أكدت خلالها أن رفع أعلام أسبوع الفخر، جاء بقرار من منظم حفلها وكتبت: «وفي الصورة تجدون بيان مدير المهرجان الذي يوضح أن المسألة تقصير من قبلهم وسوء تنسيق لا أكثر ولا أقل، ويتضمن اعتذارا ممن شعروا بأي إساءة».

 

ويبدو أن المطربة نانسي عجرم، قد تعرضت لهجوم من بعض أصدقائها المقربين، ذوات ميول «الجنس الثالث»، وأضطروها للاعتذار عما نشرته عبر حسابتها الرسمية على الفيسبوك وتويتر، وأرادت أن تمسك العصا من المنتصف، فلا هي تغضب أصدقائها المثليين، ولا هي تبدو في مظهر الرافضة لواقعة رفع أعلام المثليين في حفلها، وكتبت: «يهمني أيضا أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوما في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصا أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك».

وتابعت: «آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضا، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس، أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول في هذا الموضوع وشكرا».