سوريا دائرة نزاع القوى العظمى.. 6 ملفات تنهي صراع أمريكا وروسيا في المنطقة

تتنازع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في الكثير من الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية لتحقيق الصدارة في العالم، ولاسيما الملف السوري الذي أصبح المائدة الأكبر للصراع بين امريكا وروسيا في المنطقة، وتخوض كلتا الدولتين نزاع متبادل لإثبات أنها الأقدر على الفوز بمعركة تحقيق المصالح الشخصية على الأراضي السورية.

سوريا مفتاح نزاع أمريكا وروسيا

وبين الحين والآخر تفرض الولايات المتحدة عقوبات على روسيا لرصدها انتهاكات في سوريا فتقوم موسكو بالرد على العقوبات بعقوبات مشابهة لتدور معركة بين الطرفين بهدف الفوز بالدولة السورية، وقد ينظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رفع العقوبات عن روسيا فيما قدمت موسكو مطالب مضادة ولخص كلا الطرفين شروطه بمدى التعاون والمرونة في الملف السوري.

6 مطالب روسية أمريكية

ونذكر 6 مطالب للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تنهي الصراع على الأراضي السورية وإن كان يبدو أن بعض المطالب في سوريا تتقاطع عليها المصالح الأمريكية الروسية والبعض الآخر ما زال التباعد فيها كبير والمصالح مختلفة إلا أن مفتاح ملفات النزاع متروك على بوابة الأراضي السورية.

وأبرز مطالب أمريكا تجاه روسيا أن تساهم موسكو بالحد من النفوذ الإيراني بسوريا بل وتضمن خروج القوات الإيرانية وكافة المليشيات الموالية لها، مساعدة واشنطن في فرض منطقة حظر جوي وبري في شمال وشرق نهر الفرات باستخدام قوات جوية أمريكية، رهن إعادة أعمار سوريا وصرف أي تمويل لعملية الإعمار ببدء بعملية سياسية جادة لا رجعة فيها بقيادة الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: رغم تدهور العلاقات بين البلدين.. لماذا تتواصل اللقاءات الأمريكية الروسية لتنفيذ تعهدات "هلنسكي"؟

فيما تضمنت مطالب روسيا تجاه الولايات المتحدة: التعاون الأمريكي مع المبادرة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مساهمة فاعلة من واشنطن في عملية إعادة الاعمار في كافة المناطق في سوريا، رغبة روسيا من أمريكا في العمل على إقناع حلفائها الأكراد بإنجاز المصالحة مع النظام السوري.

اقرأ أيضاً: تصعيد روسي ضد واشنطن من نوع أخر.. هل يتحرك «مجلس الأمن» ضد السياسات الأمريكية بسوريا؟

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتي شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية، وأفادت الوزارة أن شركتى "بريموريه ماريتايم لوجيستكس" و"غودزون شيبينغ" تمتلكان ناقلة تدعى "إم/فى باتريوت" أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين فى وقت سابق من العام الجاري.