عشان ناس كتير تقمصت دور «الأسطورة».. هل تعلم أن حيازة وتصنيع وبيع الأسلحة تصل للمؤبد؟
الأربعاء، 22 أغسطس 2018 04:00 م
سلط مسلسل «الأسطورة» للنجم محمد رمضان، والذي عرض في رمضان قبل الماضي، الضوء على تجارة السلاح، وورش تصنيعه داخل مصر، والذي كانت قد بدأت تنتشر في أعقاب ثورة يناير، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط العديد من ورش تصنيع السلاح.
الآونة الأخيرة، شهدت انتشار ورش صناعة الأسلحة البيضاء والنارية، دون ترخيص، مما يترتب عليه حيازة أشخاص لهذه الأسلحة دون ترخيص أمني، وتلقى الأجهزة الأمنية بشكل دوري القبض على متهمين بحيازة وتصنيع أسلحة، للحد الجرائم قبل وقوعها.
القانون (رقم 394 لسنة 1954)، والمعدل وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1610 لسنة 2015)، نص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن (50) جنيها ولا تزيد على (500) جنيه لحيازة الأسلحة البيضاء، كما يعاقب بالسجن وغرامة لا تجاوز 5 آلاف جنيه لحيازة الأسلحة النارية غير «المششخنة» أو ذات الماسورة المصقولة من الداخل.
كما نص القانون على أن العقوبة تصل للسجن المشدد وغرامة لا تجاوز (15) ألف جنيه في حال حيازة الأسلحة «المششخنة»، مثل: «المسدسات فردية الإطلاق البنادق ذاتية التعمير»، كما تصل إلى المؤبد وغرامة لا تجاوز (20) ألف جنيه لحيازة أسلحة مثل المدافع والمدافع الرشاشة والبنادق الآلية والنصف آلية ومسدسات سريعة الطلقات، بالإضافة للسجن وغرامة لا تجاوز خمسة آلاف جنيه لحيازة ذخائر الأسلحة المنصوص عليها.
وأوضح محمد الريس المحامي الحقوقي، أنه فيما يخص الاتجار وتصنيع الأسلحة النارية والبيضاء، فإن القانون يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على (500) جنيه كل من أتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص الأسلحة البيضاء، وتكون العقوبة السجن وبغرامة لا تقل عن (500) جنيه ولا تجاوز ألف جنيه، كل من أتجر أو استورد أو صنع أو أصلح، بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير «مششخن» أو بماسورة مصقولة من الداخل.
وتابع الريس: «تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا كان السلاح من المسدسات فردية الإطلاق، والسجن المؤبد إذا كان السلاح البنادق المششخنة ذات التعمير اليدوي والتي تطلق طلقة طلقة، والمدافع والمدافع الرشاشة والبنادق المششخنة النصف آلية والآلية سريعة الطلقات والمسدسات سريعة الطلقات».