التحريض القطري الحوثي ضد الحج.. هكذا تشابهت ادعاءات الحمدين والمليشيات لخدمة إيران
الأربعاء، 22 أغسطس 2018 10:00 ص
لم تختلف ممارسات مليشيات الحوثيين، عن ممارسات تنظيم الحمدين، عبر ادعاءات منع المملكة العربية السعودية أداء اليمنيين لفريضة الحج، وهو نفس الأمر الذي ادعاه النظام القطري بعدما حرض شعبه على عدم أداء فريضة الحج.
الأهداف متقاربة، فكلا الطرفين – الحوثيين والنظام القطري – يعملان لصالح إيران في المنطقة العربية، والجميع يعلم مساعي طهران الخبيثة لتدويل الحج، وهي التحركات التي باءت جميعها بالفشل خلال الفترة الماضية، حيث تثبت المملكة العربية السعودية كل عام قدرتها على تنظيم موسم الحج وتقديم كافة الخدمات للحجاج من جميع أنحاء العالم.
الكلمة التي ألقاها زعيم مليشيات الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أظهرت حجم الخسائر الكبرى التي تلقتها تلك المليشيات المدعومة من إيران، خاصة فيما يتعلق بالمعارك التي شنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في الساحل الغربي.
عبد الملك الحوثي، حرض عناصر للتوجه إلى جبهات القتال وخاصة في الساحل الغربي لليمن، بعد الخسائر الكبرى التي تلقتها تلك المليشيات خاصة في محافظة الحديدة اليمنية، محرضا عناصره على النفير إلى الجبهات وفي مقدمتها الساحل الغربي بعد الهائم المتكررة لتلك المليشيات في تلك المنطقة اليمنية.
في ذات السياق، لم تتوقف المليشيات الحوثية، عن ممارساتها التحريضية، ومحاولة تهديدها لأمن المملكة العربية السعودية، حيث أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه جازان.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلت في وقت سابق عن قائد العمليات العسكرية للجيش اليمني في جبهة الملاجم، العقيد أحمد بحيبح، تأكيده أن قوات الجيش الوطني اليمني اقتربت في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء من مخازن أسلحة استراتيجية للميليشيات الحوثية ومنطقة لإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه مدينة مأرب، موضحا أن قوات الجيش الوطني في محور بيحان والمقاومة الشعبية أصبحت على مشارف مناطق استراتيجية تتخذ منها الميليشيات مناطق تخزين استراتيجية للأسلحة، حيث عملت طيلة السنوات الماضية على تخزين أسلحة وإنشاء مخازن أسلحة استراتيجية جديدة واحتفاظها بترسانة عسكرية كبيرة من الأسلحة الباليستية فيها.