زراعة الوجه.. كيف تحول الخيال السينمائي إلى حقيقة؟
الإثنين، 20 أغسطس 2018 04:00 م
تحول الخيال السينمائى إلى واقع بعد نجاح زراعة وجه كامل لفتاة فى عملية نادرة لزراعات الوجه بعد أن حصلت على وجه متبرعة ميتة أكلينيكيًا كان قد أوصت بالتبرع بوجهها وهى العملية التى جرت على أجهزة تنفس صناعى.
فى عام عام 1997 انتج فيلم الوجه المخلوع من بطولة جون ترافولتا ونيكولاس كيج ومن إخراج جون وو كأنجح أفلامه الأمريكية بالفعل وقد ترشح لجائزة الأوسكار كأحسن مؤثرات بصرية.
تدور أحداث فيلم الوجه المخلوع حول مطاردة كبيرة من الإف بي آي بقيادة شون آرتشر تستهدف القبض على كاستور تروي قائد عصابة خطير ، وهى المطاردة التى تنتهي بإصابة زعيم العصابة إصابة قوية تتسبب في غيبوبته .
تصل كل هذه التفاصيل إلى الإف بي آي أن زعيم العصابة قد زرع قنبلة في المدينة وتم ضبطها على الانفجار في يوم محدد ، ليقوم الإف بي آي بطريقة طبية لخلع وجه زعيم العصابة وزرعه في عميل الإف بي آي.
كانت وسائل الإعلام قد تناقلت قصة فتاة أصبحت تقريبا بلا وجه بعد محاولة انتحار فاشلة عقب محاولة انتحار باطلاق رصاص من بندقية موضوعة أسفل ذقنها الانتحار بسبب اكتشافها لخيانة حبيبها وزميلها في المدرسة ،لتتبرع لها فتاة بوجهها وهى العملية الجراحية التى وثقتها ناشيونال جيوجرافيك فى عددها بعنوان «قصة وجه» وفي الفيلم الوثائقي «وجه كاتي الجديد».
عقب ١٦ ساعة فى غرفة العمليات نجح الفريق الطبى في كليفلاند فى نزع وجه المتبرعة و خلال ١٥ ساعة أخرى نجح فى زرع الوجه، وضم الفريق الطبى خبراء فى الجراحة و الأعصاب والعظام.
الفتاة تدعى الأمريكية تدعى «لاكاتي ستابلفيلد» أصبحت حديث العالم، والوجه الذى حصلت عليه كان لفتاة تدعى «أندريا شنايدر»، لتصبح أصغر شخص تُجرى له عملية زراعة وجه في أمريكا.
وتقول "كاتي" إن محاولة الانتحار جاءت بعد فشلها في مواجهة عدد من المشاكل العاطفية، مشيرة إلى أن الواقعة جرت في حمام منزل أخيها بتاريخ 25 مارس 2014، حين كان عمرها لا يتجاوز 18 عامًا.
الجدير بالذكر أن أطباء مصريين كانوا قد كشفوا عن معوقات تقف أمام تطبيق عمليات بهذا النوع فى مصر أبرزها هو قبولها اجتماعيًا فضلا عن مضاعفات صحية كثيرة لها مم قبيل حالة رفض الجسم للوجه وكذلك صعوبة التعامل مع الأعصاب الخاصة بحركة الوجه.