هل تحتضر مواقع التواصل والتكنولوجيا؟.. سر خسائر فيس بوك وتويتر الفادحة في 2018
الإثنين، 20 أغسطس 2018 04:00 ص
الواقع ملك التكنولوجيا، وبين كل أشكال التكنولوجيا كانت السنوات الأخيرة فترة مواقع وتطبيقات التواصل الذهبية، لكن يبدو أن الأمور لم تعد كما كانت عليه، وأن هذه المواقع بصدد مشكلات اقتصادية حادة.
خلال أقل من خمس عشرة سنة منذ انطلاقه نجح موقع فيس بوك في تحقيق نجاح وشهرة كبيرين، قيمة سوقية ضخمة، وأرباح بالغة الضخامة سنويا، والأمر نفسه حدث مع موقع التدوينات القصيرة تويتر الذي تلاه في الانطلاق، لكن هذا الازدهار بدأ ينحسر نسبيا في الفترة الأخيرة، مع تصاعد المشكلات والملاحظات، وتصاعد الخسائر معها.
في الفترة الأخيرة من العام الجاري شهدت كثير من شركات التكنولوجيا البارزة مشكلات وأزمات عديدة، تسببت في خسارة كثير منها لمبالغ ضخمة من رأس مالها، بتراجع قيمتها السوقية وأسعار أسهمها في البورصة.. وفي السطور التالية نستعرض أبرز الخاسرين..
فيس بوك يخسر 150 مليار دولار
أكبر الخاسرين في الفترة الأخيرة عملاق التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فخلال شهر يوليو الماضي تراجعت أسهم "فيس بوك" بعد فشل الشركة في تحقيق توقعات "وول ستريت" الخاصة بنمو المستخدمين والعائدات الفصلية، وقد جاءت النتائج المخيّبة للآمال بعدما تورطت الشركة في فضيحة بيانات تؤثر على ملايين المستخدمين، وهو حدث واعترفت به القيادة العليا للشركة كعامل يؤثر على نمو المستخدمين خلال الربع الثاني إذ تراجعت أسهم فيس بوك بأكثر من 20% لتصل إلى 173.73 دولار بعد ساعات التداول، ليخسر "فيس بوك" ما يقرب من 150 مليار دولار من قيمة الشركة بسبب انخفاض السهم.
شركة تويتر تلحق بفيس بوك
أسهم شركة تسلا تتراجع