الخاسر يرفع ايده.. الدوحة في مقدمة البورصات العربية المتراجعة قبل عطلة عيد الأضحى

تصدرت بورصة الدوحة مؤشرات البورصات العربية المتراجعة بمنطقة الشرق الأوسط، خلال نهاية الأسبوع الماضي قبل أيام من بدء عطلة عيد الأضحى المبارك، والذي ستغلق فيه البورصة لفترة طويلة، باستثناء بورصة القاهرة التي ستعمل يوم الأحد.

تراجع معظم البورصات العربية قبيل عطلة عيد الأضحى الطويلة، يرجع إلى حرص المستثمرين من الأفراد والمؤسسات على تجنب المخاطرة، وفقاً لما قاله أكبر خان مدير إدارة الأصول لدى شركة الريان للاستثمار، مشيراً إلى أنه في ظل أجواء عالمية تتسم بالقلق من الأصول عالية المخاطر، وزيادة التقلبات في الأسواق الناشئة على وجه الخصوص وهبوط معظم عملاتها وأسهمها فإنه ليس من المستغرب أن تتأثر الأسهم الخليجية سلبًا.

خسر مؤشر بورصة الدوحة حوالى 439 نقطة، أو ما يعادل أكثر من 4.4% لينزل إلى حوالى 9448 نقطة، مع تراجع سعر سهم بنك قطر الإسلامي 4.6%، وكان الخاسر الأكبر في السوق، غير أن الأسهم  القطرية ما زالت مرتفعة أكثر من 10% منذ بداية العام الحالى حتى الآن، بدعم من تحركات في الشهور الماضية لزيادة سقف الملكية الأجنبية إلى 49% من 25% قبل ذلك لدعم وزنها على مؤشرات عالمية.

وتراجع مؤشر سوق مال دبى العام بأكثر من 4% لينخفض إلى حوالى 2803 نقطة مع تباين الأسهم  القيادية، ومنها سهم بنك دبي الإسلامي، أقدم بنك إسلامي في الإمارة الذى خسر سعر سهمه حوالى 1.2%.

وخسر  مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية 3.8% ليسجل حوالى 7867 نقطة فى بورصة الرياض بقيادة أسهم شركات السلع الأولية والبنوك،  وانخفض سعر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر منتج للكيماويات في العالم، 0.7%، وتراجع سعر سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 2.5%، كما هبط سعرا سهمى مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي 0.7% و0.2% على الترتيب.

وانخفض مؤشر بورصة الكويت بحوالى 1.4% ليستقر عند حوالى 5382 نقطة، وكذلك مؤشر بورصة مسقط هبط بحوالى 0.9% ليتوقف عند 4390 نقطة، لكن مؤشر بورصة البحرين تراجع بحوالى 0.2% ليستقر عند أكثر من 1347 نقطة.

وصعد مؤشر سوق مال أبوظبى العام بأكثر من 0.7% ليستقر عند حوالى 4907 نقاط، مع صعود سعر سهم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 6.2% فى نهاية الأسبوع الماضى.