العدوان يتحدان في سوريا.. هل تخرج موسكو وواشنطن طهران من دمشق؟

السبت، 18 أغسطس 2018 02:00 ص
العدوان يتحدان في سوريا.. هل تخرج موسكو وواشنطن طهران من دمشق؟
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

 

يبدو أن الدور الإيراني في سوريا أصبحت تثير قلق كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فرغم التوتر الذي نشب بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها اتفقا على وضع حد للدخل الإيراني في دمشق.

الاجتماعات المشتركة التي جمعت بين مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، خلال الساعات الماضية، ناقشت الدور الإيراني في سوريا، وإمكانية تقليصه، خاصة في ظل السياسات التي تتبعها واشنطن مؤخرا بفرض عقوبات بشكل متواصل ضد النظام الإيراني بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في 12 مايو الماضي.

وذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، سيناقشان الأسبوع المقبل في جنيف معاهدات الحد من التسلح ودور إيران في سوريا، حيث إن الحديث يدور عن المعاهدة الجديدة بشأن تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت-3" والمعاهدة المتعلقة بالقضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

ولفتت الوكالة الإخبارية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتوصلا خلال اجتماع القمة في هلسنكي للاتفاق بشأن هذه الاتفاقيات، حيث إن رئيسا البلدين اتفقا من حيث المبدأ على مغادرة القوات الإيرانية من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمة شاقة.

وفي ذات الإطار، ذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن القضية الرئيسية في المحادثات المشتركة الآن بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا كانت الحرب في سوريا، هو دور إيران في سوريا والوضع الإنساني في البلد الذي مزقه الصراع، حيث اتفقا البلدان من حيث المبدأ على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمة شاقة.

بدورها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، تأكيده أن التعاون بين واشنطن و موسكو متواصل في مجموعة كبيرة من القضايا، حيث إن باب الحوار مفتوح، رغم توتر العلاقات بين البلدين، قائلا: ذكرنا أكثر من مرة، أن الإدارة الحالية أعلنت بوضوح أن باب الحوار مفتوح، نواصل استخدام قنوات التعاون مع روسيا في أوكرانيا وسوريا، فضلا عن مراقبة الحد من التسلح، الاستقرار الاستراتيجي والعديد من القضايا الثنائية الأخرى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق