هل تنتظرين إنجاب طفل؟.. تعرفي على فرصك في الأموم إذا كنتي تعانين الالتهابات المهبلية
الخميس، 16 أغسطس 2018 10:00 م
الالتهابات المهبلية أزمة الكثير من السيدات، ولكن من أين تبدأ المشكلة وهل تؤثر مضاعفاتها على الحمل والولادة؟ هذا ما يجيب عنه الدكتور تامر النحاس، مدرس النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث، والذى يقول إنه من الطبيعى أن أى تجويف فى جسم الإنسان يكون فيه سائل ونفس الأمر فى المهبل التى يخرج هذا السائل على صورة افرازات بها بكتيريا طبيعية.
وأضاف النحاس، فى تصريحات صحفية، أنه عندما يحدث الالتهاب بسبب العادات السيئة مثل استخدام ماء ساخنة للتشطيف أو ارتداء الملابس الداخلية بمواد غير قطنية أو تناول مضادات حيوية تقتل البكتيريا الجيدة، يتحول بالتالى السائل الشفاف للون الأبيض والأصفر والأخضر وتكون هذه التغييرات نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية.
وأكد النحاس، أنها تكون ضارة وبلا شك تغير من طبيعة السائل فى المهبل وتغير عنق الرحم ويصاب بالتهاب، وعندما تكون هذه الالتهابات شديدة تصل للرحم والأنابيب وبالتالى تؤثر على الإنجاب، فيوجد نوع من البكتيريا يهاجم الحيوانات المنوية ويسبب ارتشاح الأنابيب ويمنعها بأنها تقوم بدورها فى التقاط البويضة وتكون الجنين مع الحيوان المنوى.
وأوصى النحاس، بضرورة الحرص من القيام بالعادات الخاطئة والاهتمام بالصحة العامة، لأن ذلك يؤدى إلى تأخير الإنجاب، وإذا أصيبت السيدة بالالتهابات المهبلية خلال الحمل تؤدى إلى الولادة المبكرة، مضيفا أن هناك بعض الالتهابات تكون نتيجة للأمراض الجنسية مثل الزهرى وغيرهK وبالتالى يجب أن تلاحظ السيدة أى تغير فى لون الافرازات أو رائحتها تذهب للطبيب وتجد العلاج المناسب، والذى يحدده الطبيب وفقا لمسحة من المهبل وإجراء مزرعة وبناء عليه اختيار المضادات الحيوية المناسبة، فهو أمر بسيط إن لم يتم إهماله