مرضه أفقده مصدر رزقه وقدرته على النطق.. «منصور» مصاب بشلل نصفي وبلا عمل ويتمنى معاش

«كل ما نتمناه من الله هو معاش يسترنى وعائلتى».. كلمات بسيطة قالتها زوجة الرجل المصرى عزيز النفس رضا منصور، القاطنة بحلون، بصعوبة شديدة، مؤكدة بها أن الدنيا ضاقت عليهما بما رحبت ولم يتبق لهما سوى الأمل فى الله ومن يستطيع إلى الخير سبيلا لإعطاء أسرتهم معاش بسيط يساعد على منع بيت صغير الحجم كبير الهموم من الانهيار بسبب ضيق الحال.

 

 فى البداية، تقول زوجة منصور، البالغ من العمر 59 عاماً، قبل مرض زوجى الذى ألزمه الفراش كان يعمل كسكرتير فى مكان بسيط فى باب الشعرية وكان رزقه بالكاد يكفى أسرتنا، ولكننا لم نفكر يوم فى أن نطلب شيئاً من أحد، ولكن الأيام أضافت إلى همومنا مرضاً لم يكن بالحسبان، ليُقعد زوجى بالفراش، ويجعل من مرضه حمل كبير بأعباء كثيرة، فى ظل ارتفاع ثمن الأدوية المتزايد كل يوم، إضافة إلى احتياجه إلى المتابعة الطبية بصورة دورية، بسبب إصابته بقطع فى الحبل الشوكى، مع ما جد ويجد من أمراض الشيخوخة الأخرى عليه كل يوم".

 

وتوضح زوجة الرجل الخمسينى، التى رفضت أن تتخلى عن أسرتها وزوجها فى كربهم الشديد، أن العمل الذى كان يتبع له زوجها رفض التكفل بنفقاته بعد المرض، كما لم يتم إعطاؤه معاش أو أى مساعدة مالية أخرى تسانده فى رحلة العلاج.

 

وتضيف: "أحيانا كثيرة تمر على أيام أصعب من أن يتحملها أى بشر، ورغم ذلك أقاوم وأتمسك بالأمل فى الله والحياة، حتى يستمع إلى شكواى أحد".

 

ويقول أحدث تقرير طبى لمنصور، بتاريخ 13 مايو الماضي، إنه: "مصاب بجلطة أو نزيف فى المخ أو قطع بالحبل الشوكي، ويعانى من ضعف بالجانب الأيمن، كما فقد القدرة على النطق"، وهو ما يؤكده تقرير طبى آخر أقدم تاريخاً، صادر عن مستشفى المنيل الجامعى قبلي، بتاريخ 5 سبتمبر 2017.

 

وتختتم الزوجة بقولها: "لا نتوقف عن طلب المساعدة الحكومية لإصدار معاش لزوجى المسن دون فائدة، ونتمنى أن يسمع لشكوانا أحد الجهات الخيرية أو فاعلى الخير من قراء اليوم السابع، عسى أن يجعله الله فى ميزان حسناتهم جميعاً".