صدق أو لا تصدق.. «كابوس الدولار» يزعج الأتراك خلال نومهم بسبب الفاشل أردوغان

تحولت الزيادة الغير مسبوقة في سعر صرف الدولار في تركيا إلى كابوس يجثم على صدور الأتراك خلال نومهم ، بعد العقوبات الأمريكية التى فرضتها ضد نظان الرئيس رجب طيب أردوغان الذى يصفه مراقبون بالفاشل اقتصاديا

قد لا يصدق البعض أن الشعب التركى أصبح يحلم بالدولار، وذلك بعد أرتفعت جملة «رؤية الدولار في الحلم» إلى قمة قائمة الأعلى بحثا على محرك البحث جوجل في تركيا.

وقالت صحيفة زمان التركية المعارضة أن معدل البحث عن «رؤية الدولار في الحلم» زاد بضعفين حسب معطيات بداية الشهر الجاري وهو ما أرجعته الصحيفة إلى التحرك الملحوظ في سوق صرف العملات الأجنبية أثر على أحلام مستخدمي الإنترنت أيضا.

ولفتت الصحيفة المعارضة إلى أن سعر  الدولار تخطى مؤخرًا حاجز الـ6 ليرات فحسب معطيات “جوجل تريند” سيطرت في الآونة الأخيرة عبارة “رؤية الدولار في الحلم” قائمة أعلى الجمل.

وقالت الصحيفة التركية إنه وفقا لهذه المعطيات كانت أكثر المدن التركية التي بحث سكانها عن «رؤية الدولار في الحلم» هي مدينة سيواس وسط تركيا.

وكان  رجال الأعمال اتراك، قد طالبوا في بيان استغاثة لهم المسؤولين في تركيا لإعداد خارطة طريق واضحة وصريحة لعلاج التضخم الاقتصادي، لافتين إلى أنه يجب حل النزاع الأميركي التركي من خلال الأعراف الدبلوماسية.

وكانت الأزمة قد تصاعدت بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بسبب احتجاز أنقرة للقس الأميركي آندرو برانسون على خلفية اتهامه بالانتماء إلى حركة خدمة التى يترأسها المعارض التركى المقيم فى أمريكا فتح الله كولن.

وقالت سكاى نيوز عربية أن الليرة التركية فقدت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار هذا العام. وهبطت بنحو 18 بالمئة في أكبر خسارة يومية لها منذ 2001 يوم الجمعة الماضي، قبل أن تهبط مجددا إلى 7.24 مقابل الدولار.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  كان قد كتب بإحدى تغريدةأعلن فيها عن مضاعفة التعريفات الجمركية على منتجات الصلب والألمونيوم التركية.

وقالت صحيفة الإيكونوميست إنه عقب تغريدة ترامب، تسارعت وتيرة انهيار الليرة، وفى غضون ساعة واحدة سجلت مستوى جديدا من الانخفاض عند 6.80 أمام الدولار، فى أسوأ أداء يومى لها على مدى أكثر من عشر سنوات، فاقدة نسبة تقارب الـ 40 بالمئة من قيمتها فى مقابل الدولار منذ بداية العام.

وقالت الصحيفة الاقتصادية أن قرار ترامب ظهر وسط اضطراب الأزمة بين الدولتين العضويين فى حلف شمال الأطلسى (ناتو).

وارجعت الصحيفة ما يحدث فى تركيا إلى عناد اردوغان الذى يرفض الإفراج عن القس الأمريكى أو التفاوض مع الإدارة الأمريكية عقب تصاعد الأزمة بين الدولتين مؤخرا.