من الـ«تيكي تا» لـ«100 سنة سينما».. 7 سنوات على رحيل طلعت زين

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 06:00 م

الراحل الفنان طلعت زين

حسن شرف

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 14 أغسطس، الذكرى السابعة لرحيل الفنان طلعت زين، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 2011، بعد صراع طويل مع المرض.

عشق الفنان الراحل الموسيقى الغربية، وكان من رواد الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل (بلاك كوتس) و(ليه بتي شاه)، كما أنه تميز في تقديم الأغاني «الفرانكو آراب».

ولد طلعت زين في 21 فبراير 1955 بالإسكندرية، لأب وأم يعشقان الغناء، وأثر ذلك على حبه للموسيقى، وكان لا يشغله التمثيل على الرغم من تفوقه في كل الأعمال التي قدمها، وكانت كل أحلامه تتعلق بالغناء.

بدأ طلعت زين حياته مع فرقة «الدريمرز» التي كونها طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة (ليه بتي شاه) بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون.

حضر طلعت زين إلى القاهرة في السبعينيات، وبدأ عازفا مع الفرقة ثم تحول إلى الغناء، وكانت الفرقة تضم كلًا من عمر خورشيد وعمر خيرت وهاني شنودة وعزت أبو عوف وجدي فرانسيس، وفريدي رزق، وغنى أول أغنية معهم للنجم العالمي جيمس براون، وتركها عام 1982، وانضم لفرقة «ترانزيت باك».

حقق طلعت زين شهرة واسعة عام 1996 مع كليب «راجعين» للنجم عمرو دياب، وظهر في مقدمة الكليب، وساهم ظهوره في الكليب في بزوغ نجمه.

وترجم الأغنية الإسبانية الشهيرة (مكارينا) وغناها بعد أن عربها الشاعر عادل عمر وحققت نجاحا كبيرا حينها.

شارك في عدد كبير من الأفلام السينمائية، والتي ترك بصمته من خلالها لدى الجمهور، منها أفريكانو مع النجم أحمد السقا، ومرسيدس، ولحم رخيص، وأحلام عمرنا مع النجم مصطفى شعبان، والديلر، إلا أن انطلاقته الأولى كانت من خلال فيلم أنياب عام 1981.