4 وسائل أمريكية لحماية أقمارها الصناعية.. كيف تؤمن واشنطن أعمال الاستخبارات؟

تبذل الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الجهود لحماية مجالات الاتصالات والملاحة والاستخبارات والخدمات الحيوية الخاصة بالجيش والاقتصاد التابعة لها، وتعتمد الإدارة الأمريكية على الأقمار الصناعية لحماية مجالاتها الحيوية والحساسة من التجسس والاختراق من خلال بذل جهود متواصلة لحماية أقمارها الصناعية في الفضاء.

وتدعم الإدارة الأمريكية جميع جهود مهندسي تكنولوجيا الفضاء ومطوري الأسلحة أثناء مواصلة أبحاثهم المتعلقة بإنجاز برامج أسلحة جديدة وأنظمة لتعزيز حماية الأقمار الصناعية سريعة التتبع، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتمد بشكل رئيسي ومتزايد على الأقمار الصناعية في المجالات الحيوية التي تجعلها متفردة عن غيرها من الدول الكبرى.

4 وسائل لحماية الأقمار الصناعية

وتنتهج الولايات المتحدة الأمريكية 4 وسائل في تخطيط الإستراتيجية الفضائية المتعلقة بالقوات الجوية الأمريكية، وهي: ترتكز على بناء المزيد من الأقمار الصناعية لخدمات الـgps القادرة على مقاومة هجمات التشويش، العمل على تطوير أنظمة دفاعية ضد هجمات الليزر والهجمات الإشعاعية.

كما تحمي أمريكا نظامها الفضائي من خلال تحسين القدرة على التحذير المبكر من أي هجمات بالصورايخ فضلا عن تحسين الوعي بالأوضاع الفضائية، تطوير التقنيات لاستخدام أعداد اكبر من الأقمار الصناعية بمكونات أصغر حجماً وأكثر قدرة على الانتشار.

وكشفت باحثون خلال مؤتمر Def Con فى لاس فيجاس هذا الأسبوع المخصص لمعالجة بعض أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبرانى، كيف يمكن استخدام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من قبل الهاكرز لإطلاق الهجمات السيبرانية.

اقرأ أيضا: الصين تطلق قمرًا صناعيًا للأرصاد الجوية في النصف الأول من العام الجاري

وطرحت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخميس الماضي خطة طموحة لإنشاء فرع سادس للجيش الأمريكى يعرف باسم "قوة الفضاء" بحلول عام 2020 بغية تحسين سبل مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة، لكن المقترح بحاجة لموافقة الكونجرس المنقسم بشأنه.

ويرى منتقدون أن إنشاء قوة فضاء لا داعي لها ومكلفة وعديمة الجدوى إذا ما قورنت بتأسيس سلاح الجو عام 1947، وستكون قوة الفضاء مسئولة عن مجموعة من القدرات العسكرية الأمريكية الحيوية فى الفضاء، والتى تشمل كل شيء من الأقمار الصناعية التى يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمى (جي.بي.إس) إلى أجهزة الاستشعار التى تساعد فى رصد إطلاق الصواريخ.