ما بين العبادة وزيارة شواطئ العراة.. كيف أصبح البقر حول العالم «مرفه»؟

الإثنين، 13 أغسطس 2018 02:00 ص
ما بين العبادة وزيارة شواطئ العراة.. كيف أصبح البقر حول العالم «مرفه»؟
الأبقار
عنتر عبداللطيف

«زاحمت الأبقار العراة فى شواطئهم».. قبل أن يذهب خيالك بعيدا لتقول إن هذه الحيوانات كطفلة وما كان يجب أن تفعل ذلك، تمهل قليلا فهى لم تقدم على هذه الخطوة إلا بقرار حكومي وهو ما حدث بالفعل في السويد.

قرار الحكومة السويدية بالسماح للابقار بزيارة «شواطئ العراة» جاء بعد موجة حر شديدة وطويلة ما زالت لحظة كتابة هذا السطور تضرب البلاد.

maxresdefault (1)
 

قد يستغرب البعض أن الأبقار تستمع للموسيقى أيضا وتشرب الخمور وهو ما حدث خلال زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفني  إلى اليابان ،فقد فوجىء أن سعر كيلو اللحم يصل إلى 200 دولار فتساءل عن السبب ليكتشف أن  البقر الياباني يأخذ حمامات خاصة ويخضع لجلسات استماع للموسيقي ويشرب أجود أنواع الخمور وهو ما دعا الرئيس الأوغندى لأن يبدى استغرابه حيث أن سعر كيلو اللحم في بلاده لايتجاوز دولارين اثنين‏.

 «الأبقار تنتج حليبا أكثر عندما تستمع للموسيقى الهادئة».. هذا ما يؤكده الباحثون وفق دراسات لهم  فالموسيقى الكلاسيكية أو الخفيفة في حظائر الماشية تجعل المواشى تدر أكثر من نصف لتر إضافي من الحليب.

وكان موقع «زالوكال» الإخباري المحلي قد قال  إن مرتادي الشاطئ «العراة» بجنوب السويد كانوا يشكون للمسؤولين في مقاطعة سمالاند، من وجود الماشية على شواطئهم، مؤكدين أن وجودها «غير صحي ويمكن أن يشكل خطرا على الصحة».

9998904371
 
«لدى الأبقار الحق في أن تكون هناك مثل الزوار من البشر».. كان هذا رد بيتر بنحجتسون، مسؤول في البلدية بعد أن تعالت شكاوى رواد الشاطىء متابعا :«عندما يكون هناك جفاف، فأنت لا تريد ذبح الأبقار بسبب الإضطرار لهذا، بل يجب أن تكون قادرة على الاستحمام، وتناول الطعام والشراب».
اشترط بنجتسون على المزارعين :«الامتناع عن أخذ الأبقار إلى الماء إذا كان هناك أناس يريدون السباحة» لافتا إلى إنه لا يجب تعريض السباحين على الشواطئ لخطر الإصابة بالعدوى بأمراض مثل E.Coli.
 
ومن المعروف أن غالبية الهنود خاصة الهندوس يعبدون الأبقار حيث  يعتقدون أن الإله «كريشنا»  كان يجرى تصويره إلى جانب بقرة، فيما يعتبر أنه حامي البقر،ولهذا السبب  يحرم قتلهم أو أكلهم فى الهند لانه حالة حدوث ذلك فإن الآلهة سوف تغضب حال الإقدام على ذلك.
 
 
664645_0

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق