المستشار عماد أبو هاشم.. قصة إخواني منشق فضح إرهاب الجماعة
الأحد، 12 أغسطس 2018 01:00 م
غسل المستشار عماد أبو هاشم، عضو المكتب التنفيذي السابق لحركة قضاة من أجل مصر، يديه من إرهاب الجماعة مواصلا هجومه عليهم منتقدا جرائمهم عبر كتابات على مواقع التواصل الإجتماعى وهو المقيم فى تركيا.
المستشار أبوهاشم كان يعمل قاضى من الفئة (أ) بمحكمة المنصورة الابتدائية وأسمه بالكامل «عماد محمد أبو هاشم» والذى هرب إلى تركيا عقب فض اعتصام رابعة الإرهابي ليعود ويهاجم الجماعة في سلسلة مقالات وخرج علينا بالأمس مع الإعلامي «أحمد موسى» ليكشف المزيد من أسرار هذه الجماعة الإرهابية.
«المجلس الثوري الارهابي جزء من جماعة الاخوان الإرهابية ويستخدم لنشر الأفكار الإرهابية».. هكذا تحدث أبوهاشم مؤكدا أن أحد كوادر الاخوان المنشقة حاولت تجنيده في المجلس الثوري ولكنه رفض، لافتا إلى أن المتحكمين في انتخابات المجلس الثوري الارهابي عناصر جماعة الإخوان.
قال أبوهاشم أن الهدف من المجلس الثوري أن يظهر للرأي العام على أنه كيان لا ينتمي للجماعة الارهابية على خلاف الحقيقة حيث إنه مسجل في تركيا كجمعية أهلية ومن يتحكم فيه أعضاء من جماعة الاخوان.
وتابع أبوهاشم أن الإخواني على عبد الفتاح هو الممول للمجلس الثوري الإرهابي وهو عضو بارز في جماعة الاخوان الارهابية مشيرا إلى أن جماعة الاخوان تمول المجلس الثوري في تركيا كما إن قناة الشرق الإخوانية تمول من رجل أعمال تابع لقطر.
وتابع: «الجماعة جذورهم تمتد للطائفة الإسماعيلية، ويعشقون الكذب لتحقيق مكاسبهم السياسية"، مشيرًا إلى أن حسن البنا موطنه الأصلي دولة المغرب، وجماعته خوارج العصر».
كشف أبوهاشم أن تمويل قناة مكملين الإخوانية من رجل أعمال من أصل فلسطيني مقيم ببريطانيا بمول من دولة قطر لافتا إلى أن قطر تدفع رواتب العاملين بقنوات جماعة الإخوان المسلمين.
وفجر أبوهاشم مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن الإخواني أشرف عبدالغفار اعترف بعلم الجماعة بموعد فض اعتصام رابعة المسلح، وأكد أن الجماعة كانت تعمل بأوامر من المخابرات البريطانية، وطلب من الإرهابي إبراهيم منير القيام بعمليات نوعية في القاهرة كما أن عناصر الجماعة يهددون بعضهم البعض بالمخابرات البريطانية.
وتابع أبوهاشم: «أشرف عبدالغفار أكد أن الجماعة مسئولة عن العمليات التى تحدث في سيناء»، مؤكدًا أن المخابرات البريطانية هى المرشد الحقيقي للإخوان كما إن أشرف عبد الغفار موجود حاليًا في تركيا وكان في مصر في عهد المعزول محمد مرسي.