فضيحة جديدة لـ «الحمدين».. مسؤولون قطريون يزورون وظائفهم للهروب من الملاحقات الخارجية
الجمعة، 10 أغسطس 2018 08:00 م
لم يكتف تنظيم الحمدين بالجرائم التي ارتكبها في المنطقة العربية من دعم للإرهاب وتآمر على الدول العربية، ونشر الأكاذيب والشائعات ضد دول الرباعي العربي، بل أيضا القيادات القطرية نفسها تورطت في تزوير وظائفهم من أجل الهروب من الملاحقة الأمنية والقضائية.
ويعد النظام القطري، أحد أكثر الأنظمة التي تنتهك العرف الدبلوماسي الدولي والمواثيق والقوانين الدولية، ليتكشف واقعة جديدة بطلها هذه المرة هما حمد بن خليفة أمير قطر السابق، ووالد أمير قطر الحالي تميم بن حمد، وحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق.
وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن حمد بن خليفة وحمد بن جاسم الممثلات لـ «تنظيم الحمدين» سجلوا أنفسهم كموظفين استشاريين لسفير قطر في لندن، حيث إن الهدف من هذه الخطوة هو الحصول على الحصانة الدبلوماسية والتهرب من الملاحقة الأمنية والقضائية في بريطانيا.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن هذا يعتبر انتهاك صارخ للعرف الدبلوماسي والتفاف حول القوانين الدولية.
وأوضح الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر منع عدد كبير من أبناء قطر الكرام من الحج، حيث إن هذا يعتبر انتهاك لحقوقهم الإنسانية والدينية وعار سيلاحق المسؤولين عن هذا القرار إلى يوم الدين، فعلى المنظمات الحقوقية العربية والدولية التحرك والإدانة.
وفي ذات الإطار، فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على النظام القطري، مشيرا إلى أن الدوحة أصبحت تسير على ملة إيران.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: ما بالها الدوحة على ملة إيران تجرى على الموجة شرات السفينة، فكل قطري شريف داخل قلبه يقف مع المملكة العربية السعودية والإمارات فليس مع إيران ولكن شكواه لله.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: أعرف أهل قطر أكثر من غيري.. فأهل قطر أكرر.. أكره شئ عندهم ملالي إيران لكن غصب فارض عليهم الحمدين مدح إيران.
وكان قائد شرطة دبي السابق، أكد أن أسواق قطر التي تعتمد على إيران ستضيق.. وروحاني التعامل معه معاقب عليه يا دوحة، متابعا: اللهم لا تجعل لقطر سلطانا على نشر فوضاها الكوندليزية.. التي كلفت فيها بلعب هذا الدور؛ حيث استخدمت قطر بما لديها من قدرة على دفع الرشاوي والتعامل مع البلطجية والارهابيين.. باشعال الفتن.. وقد أجادت دورها.. إلى أن صفعت عربيا.