كيف طورت «التخطيط» مشروع التنسيق الجامعى الالكترونى في 14 عاماً؟ (انفوجراف)
السبت، 11 أغسطس 2018 02:00 ص
عملت وزارة التخطيط والإصلاح الإداري على تطوير مشروع التنسيق الجامعى الالكترونى على مدار الـ14 عاماً الماضية، حيث بدأ المشروع في 2004، تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية – تم الغائها- وقطاع الإصلاح الإداري بوزارة التخطيط حالياً، ضمن خطة التحول الالكتروني للحكومة، التي كانت موضوعة وقتها.
ونشرت وزارة التخطيط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» انفوجرافاً كشف يتقدم الطالب لملء رغباته في الكليات والمعاهد عن طريق مواقع تنسيق القبول بالمجان عن طريق الانترنت.
أشار الانفوجراف إلى أنه يتم التقدم لتنسيق القبول بالجامعات عن طريق الإنترنت بالمجان لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية، كخدمة تقدم على بوابة الحكومة المصرية يدعمها مركز اتصالات الحكومة 19468 لتلقى الشكاوى والاستفسارات.
وأوضح الانفوجراف أن موقع تنسيق القبول الإلكترونى يتيح للطالب عملية اختيار الكليات والمعاهد التى يرغب فى الالتحاق بها حيث يقدم الموقع للطلاب معلومات عن الكليات والمعاهد المختلفة وشروط الالتحاق بها والحدود الدنيا للكليات فى الأعوام الماضية، فضلا عن إمكانية تعديل الطالب لرغباته أكثر من مرة فى خلال الفترة التى يحددها مكتب التنسيق للمرحلة المخصصة حسب المجموع، بالإضافة الى خدمة تقليل الاغتراب للطالب وهى خدمات جديدة أتيحت عبر الموقع الإلكترونى، كانت غير متاحة عبر التنسيق الورقى.
ويتم الحصول على الرقم السرى من خلال شهادة النجاح حيث أنه يكون مطبوع على الشهادة ويكون الطالب أول من يطلع عليه وهو المسئول عن سريته حتى لا يقوم أحد غيره بتعديل رغباته، وهو ما يدعم شفافية ونزاهة التنسيق الإلكترونى.
الجدير بالذكر، أن موقع التنسيق الإلكترونى كان قد فاز فى مسابقة الأمم المتحدة للخدمة العامة تحت فئة منع ومكافحة الفساد فى الخدمة العامة لعام 2009، بعد إلغاء التنسيق الورقى لما يمثله المشروع من إلغاء كافة المراحل والتى كان يلجأ إليها الطلاب الناجحين فى مرحلة الثانوية العامة للتقدم للجامعات عن طريق مكتب التنسيق، والتى كانت تتمثل فى تسجيل الطالب لرغباته فى الملف الورقى وما يستتبعه من مراحل تقديمه إلى مكتب التنسيق يدوياً مما يستلزم معه تكلفة مادية وتكبد مشقة ومجهود، وقد تم إلغاء تلك المراحل والخطوات واستبدالها بنظام إلكترونى سهل ومبسط، يتيح للطالب من خلاله تسجيل رغباته وتغييرها واستقبال الترشيحات إلكترونياً بسهولة ويسر شديدين، وهو ما يوفر على الدولة ما يقرب من 3 مليار جنيه سنويا طبقا لدراسة قامت بها جامعة القاهرة فى عام 2014.
عملت وزارة التخطيط والإصلاح الإداري على تطوير مشروع التنسيق الجامعى الالكترونى على مدار الـ14 عاماً الماضية، حيث بدأ المشروع في 2004، تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية – تم الغائها- وقطاع الإصلاح الإداري بوزارة التخطيط حالياً، ضمن خطة التحول الالكتروني للحكومة، التي كانت موضوعة وقتها.
ونشرت وزارة التخطيط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» انفوجرافاً كشف يتقدم الطالب لملء رغباته في الكليات والمعاهد عن طريق مواقع تنسيق القبول بالمجان عن طريق الانترنت.
أشار الانفوجراف إلى أنه يتم التقدم لتنسيق القبول بالجامعات عن طريق الإنترنت بالمجان لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية، كخدمة تقدم على بوابة الحكومة المصرية يدعمها مركز اتصالات الحكومة 19468 لتلقى الشكاوى والاستفسارات.
وأوضح الانفوجراف أن موقع تنسيق القبول الإلكترونى يتيح للطالب عملية اختيار الكليات والمعاهد التى يرغب فى الالتحاق بها حيث يقدم الموقع للطلاب معلومات عن الكليات والمعاهد المختلفة وشروط الالتحاق بها والحدود الدنيا للكليات فى الأعوام الماضية، فضلا عن إمكانية تعديل الطالب لرغباته أكثر من مرة فى خلال الفترة التى يحددها مكتب التنسيق للمرحلة المخصصة حسب المجموع، بالإضافة الى خدمة تقليل الاغتراب للطالب وهى خدمات جديدة أتيحت عبر الموقع الإلكترونى، كانت غير متاحة عبر التنسيق الورقى.
ويتم الحصول على الرقم السرى من خلال شهادة النجاح حيث أنه يكون مطبوع على الشهادة ويكون الطالب أول من يطلع عليه وهو المسئول عن سريته حتى لا يقوم أحد غيره بتعديل رغباته، وهو ما يدعم شفافية ونزاهة التنسيق الإلكترونى.
الجدير بالذكر، أن موقع التنسيق الإلكترونى كان قد فاز فى مسابقة الأمم المتحدة للخدمة العامة تحت فئة منع ومكافحة الفساد فى الخدمة العامة لعام 2009، بعد إلغاء التنسيق الورقى لما يمثله المشروع من إلغاء كافة المراحل والتى كان يلجأ إليها الطلاب الناجحين فى مرحلة الثانوية العامة للتقدم للجامعات عن طريق مكتب التنسيق، والتى كانت تتمثل فى تسجيل الطالب لرغباته فى الملف الورقى وما يستتبعه من مراحل تقديمه إلى مكتب التنسيق يدوياً مما يستلزم معه تكلفة مادية وتكبد مشقة ومجهود، وقد تم إلغاء تلك المراحل والخطوات واستبدالها بنظام إلكترونى سهل ومبسط، يتيح للطالب من خلاله تسجيل رغباته وتغييرها واستقبال الترشيحات إلكترونياً بسهولة ويسر شديدين، وهو ما يوفر على الدولة ما يقرب من 3 مليار جنيه سنويا طبقا لدراسة قامت بها جامعة القاهرة فى عام 2014.