كيف تتستر طهران على فضائح مسؤوليها؟.. المتحدث باسم الحرس الثوري ينشر الغسيل القذر
الجمعة، 10 أغسطس 2018 09:00 م
فضح الحرس الثوري الإيراني دون أن يدري نظام الملالي، موضحاً كيف يتدخل النظام الإيراني لمنع أي انتقاد يوجه إلى المسؤوليين الإيرانيين البارزين، في الوقت الذي أعلنت فيه إيران بأنها قادرة على مواجهة العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة عليها.
قال رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن إعلام بلاده لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه، حيث عمد خلال الفترة الماضية إلى كشف مساوئ قيادات نظام الملالي، دون دراية منهم بخطورة هذا الأمر على الأمن القومي الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، تأكيده أن وسائل الإعلام المحلية عليها عدم نشر غسيل البلاد القذر أمام الأعداء، لأنهم يستفيدون منه في حربهم الإعلامية ضد إيران، حيث إنه نحو 90% من الأخبار المستقاة في الإعلام الغربي عن داخل إيران يجرى الحصول عليها من الأخبار والمقابلات الصحفية في وسائل الإعلام المحلية، وهذا الأمر ناجم عن انخفاض الوعي الإعلامي لدى بعض المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، متورط في قمع واعتقال المئات من الصحفيين والإعلاميين داخل إيران طوال السنوات الماضية، حيث يرى أن مهمة الصحفيين الرئيسية تقتصر على إظهار التقدم الحقيقي بالمجتمع، وعدم بث الأمل الكاذب.
ولفتت البوابة الإماراتية إلى أن تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، تأتي في أعقاب نقل وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، اعترافات قيادي بارز في الحرس الثوري حول استهداف مليشيات الحوثيين ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب مؤخرا، بناء على أوامر إيرانية.
كما نقلت الوكالة الإيرانية، عن المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، تأكيده أن طهران خلقت مجابهة جادة أمام إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، موضحا أن إيران مستعدة للمزيد من التعاون مع دول أوروبا خلال الفترة المقبلة في مسار تحقيق أهدافها، مؤكدا دور المجموعة في التوجيه الصحيح لأنشطة المنظمات الدولية خاصة المنظمة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للتنمية الصناعية والمنظمة الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات، بما يخدم مصالح الدول النامية وإيجاد التوازن في قرارات هذه المنظمات.