خديعة العجائز.. اعترافات لقيادات الإخوان تكشف انهيار الجماعة: أصبحنا ضعفاء

تتواصل الاعترافات الإخوانية، بحالة الضعف التي تمر بها الجماعة، في ظل استمرار الانقسامات الداخلية التي تضرب التنظيم، بين مجموعات الشباب، وبين جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وإبراهيم منير نائب مرشد الجماعة.

الإخوان عاودت من جديد الحديث عن المبادرات، ولكن هذه المرة ليس عن طرح مبادرة أو دفع شخصيات للحديث عن مبادرة ، ولكن عن حالة الضعف التي سادت الإخوان بما لا يجعل أحد يتفاوض معها، حيث أن التنظيم يخسر بشكل كبير ولم يعد هناك أي دافع لطرح مبادرة معه، معترفا بأن التنظيم لم يعد له وجود في الوقت الحالي.

تكذيب تصريحات قيادات الإخوان بشأن وجود مبادرات معهم، جاءت من الإخوان أنفسهم، وتحديدا من القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا، خاصة في ظل تكرار مزاعم نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، بأن الإخوان هي من ترفض المبادرات، ليخرج عز الدين دويدار، القيادي الإخواني يكذب تلك التصريحات الإخوانية.

واعترف القيادي الإخواني، بأن الإخوان ليس لديها أي رؤية أو خطط، خاصة مع تصريحات نائب مرشد الإخوان وأمين التنظيم الدولي الذي يشير إلى أن الجماعة ليس لديها خطط بعينها، وهو ما يكشف حالة الانقسامات الهائلة التي يمر بها التنظيم الآن.

في هذا السياق، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن جماعة الإخوان هي من تطرح مبادرات بشكل غير مباشر من خلال تمريرها عن طريق شخصيات قريبة منها على الساحة في محاولة أخيرة لإنقاذها.

 وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت ألأمة"، أن الإخوان تخرج تهاجم الشخصيات التابعة لها التي تطرح مبادرات عندما لا تلقى المبادرة المطروحة تجاوبا من أحد للإيحاء بأنها غير معنية بها وحتى لا تفتضح علاقتها بها فتظهر في أشد صور ضعفها.

وكان ثروت الخرباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد اعتصام الإخوان لم يكن اعتصام سلمي كما زعمت الجماعة، بل كان اعتصام مسلح يحتوى على أسلحة كثيرة، كما أن جماعة الإخوان هي من بادرت بضرب الرصاص على الشرطة قبل فض الاعتصام، فهي من أطلقت الرصاص على أفراد الشرطة التى تحمي الأمن في الشارع المصري، كما أن هناك اعترافات كثيرة من جانب الإخوان أنفسهم بوجود السلاح داخل اعتصام رابعة العدوية، والكشف عن مكانه، والحديث عن وجود خيانة داخل الإخوان قبل فض الاعتصام.